الممتلكات الخاصة هي عكس الممتلكات العامة تماماً، فهي ملك لشخص أو مجموعة من الأشخاص، وهم وحدهم من يستفيدون منها، ومن واجبهم الحفاظ عليها أيضاً، ولكنهم إن أفسدوها فالخسارة ستقع عليهم وحدهم فقط.
المراقبة: من الضروري أن تخضع الممتلكات العامة للرقابة والجرد من قبل الجهات المسؤولة. أهمية الممتلكات العامة للممتلكات العامة أهمية كبيرة بالنسبة لأفراد المجتمع، وأهمها ما يأتي: تكون الممتلكات العامة متاحة للجميع كون أنها مجانية أو رمزية الأجور، لذا فهي تناسب جميع الفئات فمن حق كل فرد أن ينعم بتعليم وعلاج وترفيه مجاني، لذلك من الضروري تقديرها إذ يتم إنفاق مبالغ طائلة من أموال الضرائب لإنشائها من أجل تحقيق الفائدة والرفاه لأفراد المجتمع. [٦] تسهل على الأفراد القيام بمهامهم اليومية، مثل المرافق التي تستخدم بشكل يومي: الطرق والشوارع وشبكات الهاتف وغيرها. [٧] توفّر شكلًا من أشكال الترفيه لإيجاد مجتمع صحي وسعيد، مثل البحيرات والمتنزهات. [٧] تعدّ ضرورة أساسية مثل الجامعات والمدارس والمستشفيات فهي حق لكل مواطن. [٧] طرق المحافظة على الممتلكات العامة العديد من الأفراد لا يدركون أهمية الممتلكات ويقومون بتخريبها، ولكن من باب المواطنة الصالحة يجب المحافظة عليها والاهتمام بها [٨]. ويمكن المحافظة على الممتلكات العامة من خلال بعض الخطوات: إيجاد برامج توعوية للأفراد حول أهمية هذه الممتلكات. [٩] فرض عقوبات ومخالفات رادعة للمخربين.