معدلات السعادة تشرح بوكر المنهجية المستخدمة في الدراسة قائلةً: سألنا عينة الدراسة -الذين تراوحت أعمارهم بين 10 أعوام و15 عامًّا- عن مدى شعورهم بالسعادة، وكذلك عن حجم الصعوبات الاجتماعية والعاطفية التي يشعرون بها، كما سألناهم عن مقدار الوقت الذي يقضونه في الدردشة على وسائل التواصل الاجتماعي يوميًّا، وتابعنا التغيُّر في مستويات الاستخدام والمساعدة في سن العاشرة، وكيف أثر استخدامها والتغيُّر في معدلاته عبر التقدُّم في العمر على تغيُّر معدلات السعادة حتى سن 15". توضح بوكر أن الدراسة الحالية استندت إلى الجهد الذي بذله الباحثون في الدراسات السابقة، التي بحثت اختلافات النوع وما إذا كان البنون والبنات يتأثرون بوسائل التواصل الاجتماعي بالطريقة والدرجة نفسها، كما بحثنا الآثار السلبية المحتملة لاستخدامها على الأطفال الصغار والمراهقين، مضيفةً أن "النتائج أظهرت أن الفتيات اللاتي يتفاعلن على وسائل التواصل الاجتماعي بوتيرة أكبر في سن العاشرة يواجهن صعوبات أكثر في سن الـ15، وأن تلك التأثيرات السلبية تستمر طوال مرحلة المراهقة". من جهتها، تقول "نهال لطفي" -أستاذ علم النفس بجامعة قناة السويس"- لـ"للعلم": "إن فترات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تتفاوت وتتباين بتبايُن السن والجنس ونوع النشاط وطبيعة الاستخدام؛ إذ اتجهت العديد من الجهات التعليمية إلى استخدام البرامج المعتمدة على التعلم المدمج ( Blended Learning) ، الذي يمزج بين التعلُّم وجهًا لوجه والتعلُّم عن بعد، كما أن إمكانية استخدام تلك الوسائل للتواصل مع الآخرين دون تكلفة إضافية غير الاتصال بالشبكة، جعل العديد من الأفراد -وخاصة صغار السن- يعتمدون عليها في التواصل".
الأستخدام الصحي لشبكات التواصل الأجتماعي: ان اساليب التربية لأبنائنا مبقتش بتخضع فقط لتأثير الأسرة والأصدقاء والمدرسة لكن أصبحت شبكات التواصل الأجتماعي عنصر فعال بشكل كبير في طرق التربية علشان كده لازم يضع الآباء خطة التربية الخاصة بيهم متضمنة علي كيفية أستخدام شبكات التواصل الأجتماعي بشكل صحي لأنه مفيش مفر من أستخدام الأبناء وخاصة المراهقين ليها. والأستخدام الصحيح بيعتمد علي المرحلة العمرية التي يكون فيها الأبن. -من الأحسن ان نقسم وقت النوم بالشكل التالي فالأطفال والمراهقون بيحتاجوا الي فترات من النوم ما بين 8-12 ساعة وده حسب الفئة العمرية, ويحتاجوا الي نشاط بدني لمدة ساعة علي الأقل, ووقت محدد يضعة الآباء لأبنائهم علشان يفتحوا فيه شبكات التواصل الأجتماعي. إمضاء: هايدي المصري (ممكن كمان تقرا مقال "المراهقة المرهقة") حلقات هتساعدك علي قناة اليوتيوب: الحلقة رقم"5" التعامل مع العند الحلقة رقم "13" الأتفاق علي المبادئ الحلقة رقم"33" مراهق عنيد الحلقة رقم "30" سمات مرحلة المراهقة
صورة الأم وهي تقوم بجريمتها عمّان-الغد – وثقت إحدى كاميرات المراقبة سيدة عراقية وهي تقوم برمي طفليها بنهر دجلة، في جريمة بشعة هزت الرأي العام في العراق. وقال نشطاء إن مكان الحادثة هو جسر الأئمة، الذي يربط بين منطقتي الكاظمية والأعظمية المتاخمتين لنهر دجلة في بغداد، بحسب ما نشره موقع روسيا اليوم. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو، الذي يبدو أنه تم تصويره مساء يوم الجمعة، حيث قال بعضهم إنه لسيدة أقدمت على فعلتها بسبب خلافات مع طليقها والد الطفلين. ام ترمي اطفالها من جسر الائمه انتقاما من طليقها… بنت القندره الاطفال شنو ذنبهم قساوه القلب منين جبتيها لا اله الا الله — AL_iraqy🇮🇶✌🏼 (@habeebalanazi) October 17, 2020 على إثر ذلك، قامت قوات الأمن بالقبض على السيدة، التي اعترفت بعد التحقيق معها بفعلتها، قائلة إنها فعلت ذلك نتيجة خلافات مع طليقها. كما انتشر فيديو مؤثر لوالد الطفلين من موقع الحادثة، حيث كان يبكي بصوت عال على طفليه، بينما كانت فرق الإنقاذ تبحث عن جثتي الطفلين.
وتوصل الباحثون أيضًا إلى أن المراهقات يستخدمن وسائل التواصل الاجتماعي بوتيرة أكبر من الفتيان، مشددين في الوقت ذاته على "زيادة وتيرة التفاعل معها مع التقدم في العمر لكلٍّ من الفتيان والفتيات". تشير الدراسة إلى أنه "في سن الثالثة عشرة، كان حوالي نصف الفتيات يتفاعلن مع وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من ساعة يوميًّا، مقارنةً بثلث الأولاد فقط، وعند بلوغ سن الـ15، استمرت الفتيات في استخدامها بمعدلات أكثر من الفتيان، بنسبة زادت إلى حوالي 60%، بينما استمر تفاعل نصف الفتيان تقريبًا مع وسائل التواصل الاجتماعي لمدة ساعة أو أكثر يوميًّا". وفي حين انخفضت الصعوبات الاجتماعية والعاطفية مع التقدم في السن بالنسبة للأولاد، ارتفعت بالنسبة للفتيات. واستنتج الباحثون أنه من المرجح أن تكون الفتيات أكثر حساسيةً من الفتيان؛ "للمقارنات الاجتماعية والتفاعلات التي تؤثر على تقدير الذات، أو أن الوقت المستغرق في وسائل التواصل الاجتماعي يؤثر على الصحة والسعادة لديهن بطرق أخرى مختلفة عن أقرانهن من الذكور". تقول كارا إل بوكر -الباحثة الرئيسية في الدراسة- في تصريحات لـ"للعلم": "إن مجموعة البحث التي اضطلعت بهذه الدراسة أجرت دراسة سابقة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وعلاقتها بالسعادة لدى المراهقين، لكنهم أرادوا استكشاف كيفية تغيُّر هذا الارتباط بمرور الوقت"، مضيفةً: "رصدنا وجود اختلافات بين الجنسين فيما يتعلق باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وأردنا دراسة تلك الاختلافات عن قرب".
ففي البداية شعر بالقوة التي يشعر بها الشخص في فضاء الألعاب الإلكترونية التي يفتقدها في الواقع أحيانا، وكانت لديه رغبة كبيرة في الهروب من عالم الواقع إلى عالم الألعاب والمرح. ولا يرى علي نفسه مدمنا على تفقد مواقع التواصل الاجتماعي مثل تعلقه بالألعاب الإلكترونية التي تدفعه إلى الراحة النفسية، خاصة ألعاب "أونلاين" (الإلكترونية المباشرة) التي تعطيه الشعور بالرضا والقوة والسعادة للانتقال إلى المستوى الأعلى في اللعبة. الحجر المنزلي زاد إقبال المراهقين على وسائل التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء لتبديد المخاوف من خطر الوباء (بيكسلز) إدارة استخدام مواقع التواصل حاولت الأم نسرين رعد حماية ابنها محمد من هذه الظاهرة الخطيرة، خاصة في زمن الحجر المنزلي، فكثرة الاستخدام جعله يشعر بالوحدة والتوتر والكآبة وعدم القدرة على النوم، فصار أكثر عدوانية، وفقد القدرة على التركيز، وتراجع تحصيله الدراسي. وصار يميل إلى العزلة الاجتماعية، لكنها استطاعت أن تحل هذه المشكلة، ليس بالتوقف عن استخدام الإنترنت نهائيا بل بإدارة استخدامه بشكل صحيح من دون التأثير على الحياة الواقعية. فمثلا كان ابنها محمد ينتظر غالبا رؤية التعليقات الإيجابية والإعجاب بالصور والمنشورات التي ينشرها على صفحاته، ويشعر بالتوتر إذا لم يحصل على التعليقات والردود الإيجابية على صفحاته في فيسبوك وإنستغرام وسنابشات (snapchat)) وتيك توك (tiktok) وغيرها.
كيفية استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي قد تحدد تأثيرها أيضًا. وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن المقارنة الاجتماعية والتغذية المرتدة التي يبحث عنها المراهقون باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة كانت مرتبطة بأعراض الاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة صغيرة أجريت عام 2013 أن المراهقين الأكبر سنًّا الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سلبي، مثل مجرد مشاهدة صور الآخرين، أبلغوا عن انخفاض في الرضا عن الحياة. أولئك الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي للتفاعل مع الآخرين أو نشر المحتوى الخاص بهم لم يواجهوا هذه الانخفاضات. وأظهرت دراسة أقدم حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على طلاب الجامعات أنه كلما زاد استخدامهم للفيسبوك، اعتقدوا أن الآخرين أكثر سعادة مما هم عليه. ولكن كلما زاد الوقت الذي يقضيه الطلاب في الخروج مع أصدقائهم، قل هذا الشعور لديهم. بسبب الطبيعة النابضة للشباب، يشير الخبراء إلى أن المراهقين الذين ينشرون محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي معرضون لخطورة مشاركة الصور الحميمة أو القصص الشخصية للغاية. مما قد يؤدي إلى تعرُّض المراهقين للتنمر أو المضايقة أو حتى الابتزاز.