وأشار إلى أن الإيسيسكو أصبحت منظمة رائدة في بناء السلام والأمن من خلال بناء شراكاتها المتعددة، واستراتيجيتها المبنية على إدراج قضايا السلام في مجالات التعليم، مبرزا أن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الجوهري الذي يلعبه الشباب والنساء بصفتهم بناة السلام والأمن في مجتمعاتهم. من جهته، أبرز تون موسى بـن هيتام، نائب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، أهمية برامج تدريب النساء والشباب ليكونوا سفراء سلام يساهمون في بناء مجتمعات يسودها السلم والأمن، داعيا إلى التعاون بين جميع الأطراف للتخفيف من معاناة النازحين في مناطق النزاع. ونوه عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة بالمملكة المغربية، في كلمة ألقاها نيابة عنه، الدكتور مصطفى التيمي، الكاتب العام ( وكيل) للوزارة، بمبادرة الإيسيسكو إلى تكوين القيادات من النساء والشباب باعتبارهم أطرافا نشيطة في بناء السلام والمواطنة. ودعا الدكتور فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد»، إلى تكثيف التعاون من أجل تنفيذ برامج تدريبية مماثلة تعمل على تعزيز ثقافة السلم والأمن.
وأشار المؤيد إلى أن الشباب عليهم أن يواصلوا المثابرة في البحث عن الفرص الجديدة وتقديم الأفكار المبتكرة والخارجة عن المألوف، وتوظيف أفضل الممارسات التطبيقية والمنهجيات العلمية للارتقاء بالمملكة لتحقيق التطلعات التي ترتكز اليوم عليهم وعلى طموحهم الوطني. من جهته، قال الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة (بيبا) إن أكثر ما يميّز برنامج (HIPO Youth) هو قدرته على صناعة مثل هذه اللقاءات التي تنقل أفضل وأقوى التجارب الإدارية لشباب مملكة البحرين، مشيداً بتجربة وزير شؤون الشباب، ومؤكدًا أهمية نقلها للشباب لتعريفهم بسبل مواجهة التحديات الإدارية المختلفة وطرق رسم الخطط الاستراتيجية المبنية على الخبرات التراكمية والعلوم الإدارية، وتهيئتهم للقيام بدورهم المحوري في مختلف القطاعات نحو إدارة العملية التنموية المستقبلية في المملكة. أ. أ. ش خ س