علوم وتكنولوجيا بعد أن تمكنت يوماً من ريادة عالم تكنولوجيا الهواتف الذكية تصل هواتف بلاكبيري إلى نهايتها، إذ أعلنت الشركة الكندية عن وقف بيع هواتفها نهائياً بنهاية آب/ أغسطس المقبل، إثر تراجع شعبيتها على مدى السنوات الماضية. كانت شركة بلاكبيري في وقت ما رائدة في سوق الهواتف الذكية عندما قدمت هواتفها ذات لوحة المفاتيح الحقيقية، لكنها فقدت ريادتها مع ظهور آيفون وهواتف أندرويد كانت هواتف بلاكبيري منذ سنوات صاحبة الأسهم الأشهر والأكثر شعبية في عالم تكنولوجيا الهواتف الذكية، لكن شعبيتها تلاشت شيئاً فشيئاً حتى تبددت تماماً فيما بعد، ما دفع الشركة المنتجة إلى وقف بيع هواتف بلاكبيري نهائياً بنهاية آب/ أغسطس المقبل. وكانت الشركة الكندية المطورة لهذه الهواتف قد اشتهرت بأعلى معايير الأمن ومكافحة محاولات القرصنة المعلوماتية. واستعانت بشركة تي. سي. إل الصينية لتطوير وإنتاج هذه الهواتف بنظام التعهيد في محاولة من جانبها لاستعادة جزء من حصتها من السوق التي تسيطر عليها حالياً الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد. لكن شركة تي. إل التي طورت طرازات جديدة من هواتف بلاك بيري تحت اسم "كي" منذ 2016، أعلنت اعتزامها التوقف عن إنتاجها بعد انتهاء ترخيص الإنتاج في وقت لاحق من العام الحالي.
بعدما ظن الجميع أن هواتف #بلاكبيري قد انتهت كلياً، تستعدّ شركة "OnwardMobility" الناشئة والتي يقع مقرها في ولاية تكساس الأميركية، لإصدار هاتف ذكي جديد يحمل العلامة التجارية الشهيرة "بلاكبيري". وقالت الشركة إنها حصلت على ترخيص جديد من الشركة الكندية، يسمح لها بإطلاق هاتف ذكي يحمل اسم بلاكبيري سيعمل بنظام تشغيل أندرويد، كما سيدعم شبكات الجيل الخامس للاتصالات 5G، مع لوحة مفاتيح QWERTY، ومن المقرر أن يصل الهاتف للأسواق بحلول العام 2021. ووفقاً لما نقله موقع "ذا فيرج" التقني، فإنه حتى اللحظة لا يُعرف سوى القليل عن الجهاز المنتظر، غير ان المصادر تشير الى ان الجهاز قد يكون ضمن فئة الهواتف متوسطة المواصفات والسعر، لا سيما بعد إعلان الشركة رغبتها في المنافسة بقوة في سوق الهواتف الذكية المزدحم بالعلامات التجارية. وسوف تتولى شركة "FIH Mobile"، التابعة لشركة "فوكسكون"، صنع الهاتف الجديد، والذي سيتاح أولاً في أميركا الشمالية وأوروبا خلال النصف الأول من العام المقبل 2021. وكانت شركة بلاكبيري قررت التوقف عن تصنيع هواتفها التي تحمل علامتها التجارية في العام 2016، ثم تولت بعد ذلك شركة TCL تصنيع هواتف ذكية تحمل العلامة التجارية للشركة، إلى أن أعلنت عن توقفها عن بيع الهواتف بحلول نهاية شهر آب الجاري، بعد سحب حق التصميم والصنع منها.
الصورة لفتاة كوبية بشارع في العاصمة هافانا وهي تستخدم هاتفها المحمول. دع الموبايل وابدأ الحياة! هموم مضاعفة على الساسة السياسيون عبر العالم هم أكثر الناس انشغالا بسبب الهاتف المحمول، وكثير منهم يستعمل هواتف للعمل والمكتب والاتصال العام والبرلمان إضافة الى الهاتف الشخصي، ما يجعل أوقاتهم كلها مشغولة باستمرار، ويتساءل المرأ كيف يتخذون قراراتهم وسط كل هذا الانشغال المزمن؟ في الصورة المستشارة الألمانية انغيلا ميركل تتكلم بهاتفها المحمول بمقر البرلمان الألماني (بوندستاغ) في برلين. دع الموبايل وابدأ الحياة! الأسرة يهددها الموبايل! وحدة الأسرة واجتماعها في دفء البيت بات مهددا باستمرار بانشغال أفرادها بهوافتهم المحمولة. ويعاني الآباء والأمهات من انشغال أولادهم بهواتفه إلى درجة تجعلهم ينعزلون عن محيط الأسرة واجتماعها، ويتفاقم هذا الأمر في الغرب بانشغال الجميع خارج المنزل طيلة اليوم، ويصبح اللقاء اليتيم الذي يجري يوميا لنصف ساعة أو ساعة، سببا للعتب والنكد، أو يتحول إلى مجرد أمنية. دع الموبايل وابدأ الحياة! مرض رقبة الموبايل تشير دراسات إلى أننا نحدّق نحو أربع ساعات يومياً باتجاه الأسفل أي باتجاه شاشة الهاتف.
فقررت الشركة ان تحول مسارها لتصبح شركة تطبيقات حيث انها هذه الايام تعمل على الحماية الامنية و برمجة تطبيقات لاصحاب العمل مازلوا يبيعون هواتف لكنها تشكل نسبة 0. 05% من السوق في العالم كله مما يعني لاشيء.
وأشارت الشركة الصينية إلى أن خدمة العملاء لأصحاب الهواتف التي تم شراؤها في وقت سابق تستمر حتى 31 آب/ أغسطس 2022. وكانت شركة بلاكبيري الكندية في وقت من الأوقات رائدة في سوق الهواتف الذكية عندما قدمت هواتفها ذات لوحة المفاتيح الحقيقية، لكنها فقدت ريادتها التكنولوجية في السوق مع ظهور هواتف آيفون من إنتاج آبل والهواتف التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد والمزودة بشاشات تعمل باللمس بلوحة مفاتيح افتراضية والتي حققت انتشاراً واسعاً. وتخلت بلاكبيري عن نظام التشغيل الخاص بها لصالح نظام التشغيل أندرويد بعد ذلك، ثم استعانت بشركة تي. إل لتطوير وإنتاج الهواتف بنظام التعهيد. ولكن هذه المحاولة لم تنجح أيضاً في جذب العملاء إلى هذه الهواتف ليتقرر وقف إنتاجها وبيعها نهائياً. ع. غ/ و. ب ( د ب أ) دع الموبايل وابدأ الحياة! أشد الضرر يقع على المراهقين أهم فئة تتعرض لإدمان الهاتف المحمول بشكل مرضي هي فئة المراهقين، وخاصة تلامذة المدارس تحت سن الثامنة عشرة، حيث تشغلهم عن دراستهم وتحصيلهم ومذاكرتهم، وأغلب المدارس في ألمانيا تمنع تشغيل الهاتف المحمول في حرم المدرسة. يشيع عبر العالم تطبيق "ميوزيكالي" الذي يعتبر وسطا اجتماعيا للمراهقين كما تُظهر الصورة.
وهذا يضر بالعمود الفقري. فوزن الرأس يصل لخمسة كيلوغرامات. وعندما يميل إلى الأمام بقوة، يزداد وزنه أكثر، ليصل حتى سبعة وعشرين كيلوغراما، أي بوزن ثلاثة صناديق مشروبات تقريباً. تخيل أن فوق رقبتك يومياً 3 صناديق مشروبات غازية! ملهم الملائكة مواضيع ذات صلة
الصورة لطفلين من إثيوبيا منشغلان بهاتف محمول غير ملتفتين إلى بعضهما ولا يلعبان. دع الموبايل وابدأ الحياة! اسبوع بلا هواتف كثير من المدارس الألمانية تسعى إلى تحرير الطلبة من "عبودية" إدمان الهاتف المحمول، فتنضم مبادرة تقلل من استخدامه. في الصورة، طلبة الصف العاشر في مدرسة إعدادية بمدينة براون شفيغ بولاية سكسونيا السفلى، امتثلوا لتجربة "أسبوع دون هاتف محمول" وسلموا هواتفهم إلى مدرسيهم ومدراستهم. دع الموبايل وابدأ الحياة! كل سنة بهاتف جديد! سرعة التطور العلمي، لا تواكب سرعة نمو الدخل، وأغلب الناس ما يكاد أن يتقن استخدام الهاتف الجديد، حتى يتغير موديله، وتظهر نسخة جديدة بخدمات أفضل وسرعة أكبر، ما يعني أنّ عليه شراء جهازٍ جديدٍ ورمي جهازه القديم لأنّ أحداً لا يرضى أن يشتريه. إنه تبذير بلا حدود، والمشهد الظاهر في الصورة موجود في بيوت أغلب الناس، كوم من هواتف قديمة. دع الموبايل وابدأ الحياة! الموبايل في الشارع سبب للحوادث استخدام الموبايل في الشارع أثناء المسير وأثناء قيادة السيارة والدراجة، سبب أكيد للحوادث. لذا تمنع قوانين المرور في كل العالم استخدامه أثناء السياقة بشكل مباشر. الأهم من ذلك أنّ الانسان يصبح متوفرا على الخط متى شاء أيّ شخص أن يطلبه وبذلك يفقد إلى أبدٍ خصوصية يومه.
دع الموبايل وابدأ الحياة! من أسباب الطلاق! تتعرض كثير من الزيجات الحديثة الى هزات خطيرة بسبب إدمان أحد أو كلا الزوجين على استخدام الهاتف المحمول وتطبيقاته الذكية. وسائل التواصل الاجتماعي باتت من أسباب الطلاق المباشرة في كثير من مناطق العالم. الزوج مشغول بعمله ، والزوجة مشغولة بصديقاتها وأصدقائها، فتكون الحياة الزوجية الجديدة بلا أمل. الصورة لعريسين شابين في الرياض بالسعودية وهما منشغلان بهواتفهما المحمولة. دع الموبايل وابدأ الحياة! سبب لتخريب العطلات كثير من الناس ينشغلون أثناء عطلهم باستخدام الهواتف المحمولة، وينغمسون في عوالم التواصل الاجتماعي، ومتابعة الأخبار أو متابعة أسعار البورصة، أو متابعة اخبار الأقارب والأصدقاء. بل إنّ بعضهم يتلقى إشعارات من زملائه في العمل طيلة وقت العطلة، ما يجعل عطلهم دون مذاق، ويبقى توتر العمل اليومي مرافقا لهم حتى في أجمل مناطق العالم. دع الموبايل وابدأ الحياة! الطفولة في خطر! أطفال اليوم باتوا لا يعلبون، وحين يلتقون يكون هاجسهم تصفح هواتفهم، ويحدث هذا في كل مناطق العالم دون استثناء، بعضهم يمارسون ألعابا إلكترونية، وبعضهم يشاهدون فيديوهات على يوتيوب، أما البنات فيتواصلن عبر شبكات ميوزيكالي الدولية الخاصة بالمراهقات غالباً.