وكان يستعد لتقديم مسلسلات جديدة تعاقد عليها لكن لم يمهله المرض حتى يتم تصويرها، وهى: أحمد رامى من إخراج اسماعيل عبد الحافظ، بين شواطئ إخراج عمر بن عبد العزيز، الميراث الملعون من إخراج محمد حلمى، النيل الطيب إخراج أحمد خضر. لمتابعة أخبارنا أولا بأول تابعنا على
لا يجادل أحد من النقاد العارفين بشؤون الشعر العربي الحديث والمعاصر في تأثر الشعراء العرب الأكيد والحاسم بالتيارات الشعرية الغربية الحديثة والمعاصرة. ومن هذا القبيل تأثرهم بنظريات سوزان برنار، ولا سيما كتابها الصادر عام 1959، بعنوان "قصيدة النثر: من بودلير حتى أيامنا هذه". وأخُصّ من أعنيهم شعراء مجلة "شعر"، وعلى رأسهم أدونيس (علي أحمد سعيد)، وأنسي الحاج، وشوقي أبي شقرا - المعني بهذه المقالة - وفؤاد رفقة، وعصام محفوظ، وغيرهم. لم يكن شوقي أبي شقرا مثالاً نافراً في تركه الشعر التفعيلي (أكياس الفقراء، وخطوات الملك) لصالح قصيدة النثر منذ عام 1962، حين صدور كتابه الأول فيها "ماء إلى حصان العائلة"، إذ سلك الطريق عينه، شعراء مجايلون لأبي شقرا، في مقدمتهم أنسي الحاج، الذي تفرد بالكتابة على سمت قصيدة النثر، منذ أن أطل على مجلة "شعر"، وصدور ديوانه "لن" (1960)، وحتى رحيله. بالعودة إلى كتاب الشاعر شوقي أبي شقرا الجديد، ويعد الخامس عشر في سلسلة أعماله - التي أعرضها لاحقاً - وهو بعنوان "عندنا الآهة والأغنية وجارنا المطرب الصدى" (2021)، والصادر عن دار "نلسن"، في 258 صفحة، يمكن للقارئ، شأني، والمطلع على أعمال الشاعر السابقة، أن يستخلص الأمور الآتية.
مناخ شعري أولاً: ثمة ميل لدى الشاعر، في كتابه الأخير، إلى ترسيخ مناخ شعري عام، بعيداً من أي استغراق في موضوع، أو تيمة معينة، أو اتجاه فكري طاغٍ. وقد لا تكفي النظرة البحتة إلى عناوين القصائد المتباعدة، والمزاجية، والمناسبة لمزاجية الشاعر واللصيقة بعالَمَيه الواعي واللاواعي (شاحبات، نزمجر، الفتى، نزهة، الحرف، ورقة، البابوج... )، للخروج بهذا الانطباع، وإنما تراه مجبراً على التمعن في دلالات المعجم والصور الغريبة والصادمة بجدتها وافتراقها عن التقليد، ليكتشف أن لا روابط متينة بينها، بالتالي قد لا يكون ثمة سعي إلى بناء موضوع معين، من مجموع الدلالات المستفادة من هذه الصور والمشاهد المتفرقة. الديوان الجديد (دار نلسن) وفي المقابل، كان يمكن للقارئ عينه لإحدى قصائد "صلاة الاشتياق على سرير الوحدة" (1995)، على سبيل المثل، أن يتبين بيسر موضوعه أو فكرة رئيسة أو حالة شعورية من قصيدة "لم تنعس على الطريق"، إذ يقول الشاعر: "القبلة من زمان الصبا/ أرسلتها نضرة من مخبأ الفوطة/ فتحت لها الحديد والمخمل/ كبرت إلى حد العقاب/ وإلى أكثر من التفاحة/ عبرت سكون الساقية... ". ثانياً: في الكتاب الجديد، لأحد أركان كتابة قصيدة النثر في العالم العربي، نزعة إلى توليد الصور الشعرية المفارقة والصادمة والمتلاحقة، على خير ما يكون استثمار اللاوعي وإطلاق طاقاته التخييلية، وإبطال أي صلة للشعر بالمنطق أو بحس الرشاد، عملاً بنصيحة غلاة السوريالية، من أمثال أندريه بريتون وبول إليوار وأنطونين آرتو وفيليب سوبو، وغيرهم.
ثالثاً: هو العالم الريفي نفسه يزداد حضوراً في عمل أبي شقرا الجديد، وكأنه الملاذ الأول والأخير لذات الشاعر، ومنهله الأهم، ومادته الشعرية الأثيرة من حيث يستقي مشاهده الشعرية، وعالم حيواناته الأليفة وغير الأليفة، (القطة، الغراب، البقرة، حمامة، الكلب، الفراشة، الحمار، الخروف... )، ونباتاته، وأزهاره (السنديانة، الوردة، مردكوش، القمحة، السفرجلة، الكروم، الشقائق... ). ولعل إصرار الشاعر على صوغ لغته الشعرية من معين الريف هو ما يطبع خصوصية رؤيته الشعرية، ويصنع تمايزه عن غيره من شعراء مجلة "شعر"، ويحقق طموحه إلى بناء عالم شعري فانتازي، يعوض عن طيف انغلاقية في الدلالة ناجم عن كثافة الصور الشعرية الشديدة الغرابة، بل الصادمة بمفارقاتها. ظاهرة أسلوبية رابعاً: تعد التراكيب اللغوية في شعر أبي شقرا، في كتابه "عندنا الآهة والأغنية وجارنا المطرب الصدى"، مجالاً للتجاذب والتعليق ، علماً بأن هذه الظاهرة الأسلوبية، في أعماله الشعرية السابقة، وإن كانت ماثلة، إلا أنها بدت ملطفة بخيط الدلالة المتاح للقارئ في بنيتها الداخلية العميقة. وبناءً عليه، لا تعود عمليات الحذف، والتقديم والتأخير، والإضمار، والالتفات في غير أوانه، والتكرار، وغيرها، كفيلة بحجب الدلالة العميقة عن القارئ.
لا تتجاهلها.. علامات على القدمين واللسان تدل على نقص فيتامين "B 12" فنانة حسناء تعرضت للتحرش عدة مرات أثناء التصوير.. والمفاجأة في صلة قرابتها بدلال عبد العزيز! تجنبا للحرج.. هذه الزيوت الطبيعية لابد أن تكون جوار سريرك في ليلة الدخلة شهيرة تجبر أحمد السقا على الاعتذار بعد إساءته لمحمود ياسين ونجوم الزمن الجميل شاب يهتك عرض فتاة على متن قطار والركاب يصورون رغم صراخها! لعنة ياسمين عبد العزيز تصيب طليقها وزوجته ريهام حجاج والجمهور: "انتقام إلهي" رحلة فنية طويلة وُلد عمر الحريرى عام 1926 لتبدأ رحلته الفنية الطويلة، التي امتدت منذ تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1947 ليؤدى أول أدواره بالسينما، وهو صغير مع الفنان نجيب الريحاني، حتى كان آخر أدواره في مسرحية "حديقة الأذكياء" للأطفال التي قدمها على مسرح المتروبول. بعد أن تخرج عمر الحريرى التحق بفرقة زكى طليمات أستاذه بالمعهد، إلا أنه لفت نظر الفنان يوسف وهبى، وسارع بإلحاقه للعمل معه بفرقة رمسيس، فقدم الحريرى أدوارًا في مسرحيات متعددة أشهرها: بائع الساعات، راسبوتين. منح الفنان يوسف وهبى، عمر الحريرى فرصة الوقوف أمام كاميرا السينما في فيلم "كرسى الاعتراف" الذى سبق وقدمه يوسف وهبى في المسرح.
يقول الشاعر، في قصيدة "حصار": "الوردة سترقص وتعاني وتستجدي قناع الإسكندر وأمواج/ الزوارق وشربين الحصار/ وما عندها مخرج من شرارة السينما وفم الممثلة ومن الفحمة/ الشاردة وتصلي أين الصراط؟ والويل شخص الليل/ وحده ينزل في الفوهة/ وتنقضي العطلة وتلتهم الصدفة/ ولا تشبع من قريدس الكلام... ". دلالات شعرية وفي المقابل، كان يمكن للقارئ في كتابه "صلاة الاشتياق... " أن يتلمس دلالات الصور الشعرية، على غزارتها، موصولة بخيط السرد حيناً، والخطاب المباشر حيناً آخر، إذ يقول في قصيدة "دعوا الطيور العزيزة": "دعوا الطيور العزيزة/ والثعلب والحيلة/ والبومة والقصيدة/ والقنفذ والارتباك/ أشعلوا أصابعكم للرثاء/ والبكاء على الأندلس فينا/ وأعطوا علامة الخفقان/ وأنكم الوجود والأحياء... ". بعض شعراء مجلة "شعر"في لقاء بيروتي (دار مجلة شعر) وبالطبع، وإن كنت لا أود الخوض في دنو الشاعر شوقي أبي شقرا أحياناً، في ديوانه الأخير من المجانية الدلالية وذات الهدف البين، في صوره الشعرية الغزيرة والناجمة عن كتابة آلية، هي من أسس السوريالية الأصيلة، كتابة آلية خاصة به، فإنني أشير إلى وجود العديد من القصائد التي تحفل بالغنائية المبطنة، من مثل: القنبز، والخادمة، والياء وغيرها، والأب، والوحيدة، وأخرى.
مثال للأخلاق والإخلاص في العمل.. أحبه المخرجون وزملاؤه في العمل الذى يؤديه، هو الأب الأشهر تليفزيونيًا في الثمانينيات والتسعينيات، والقاسم المشترك في أغلب الأفلام منذ الخمسينيات، وانفرد بدور البطل المساعد. حقق الفنان عمر الحريرى ـ رحل في مثل هذا اليوم 16 أكتوبرعام 2011 ـ نجاحًا ملحوظًا في أدوار البطولة المطلقة بالرغم من أنها قليلة. للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً: "مبيستحماش".. نادية الجندي رفضت التمثيل مع أحمد زكي وزوجها ضربه في الكواليس الفلكية الشهيرة ليلى عبد اللطيف تطلق توقعاتها الجديدة ومفاجآت سارة تنتظر الشعب السعودي ترفع السكر في الدم فورا وتدمر هرمون الإنسولين.. لا تتناول هذه المأكولات إطلاقا! اثنان من أفضل الأطعمة لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب توفِت وهي تؤدي فريضة الحج.. أول ممثلة مسيحيه يُصلَى عليها في المسجد النبوي وتدفن في المدينة المنورة تعرف على وصية عبدالحليم حافظ.. كلام يقطع القلب سقط ميتاً في النادي وشارك عادل إمام أهم أفلامه.. شقيق رشدي أباظة الذي ظلمته شهرة أخيه وضعت كاميرا سرية في غرفة نوم ابنتها فاكتشفت الصدمة التي لم تتوقعها طوال عمرها بعد 20 عاما.. "الحاج متولي" الحقيقي يظهر للعلن: "المسلسل عمل ليا مشاكل وخرب بيتي"!
اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إلا أن تآزر أسلوبين، في قصيدة واحدة، عنيت (الحذف، والتقديم والتأخير) مع صور شعرية متفردة بنفسها، من دون أن تكون معدومة الدلالة، قد يضاعفان من شدة القراءة، بما تعنيه من فهم القارئ موضوع القصيدة، والتفاعل النشط معه. وهذا ما يجري لدى قراءة قصائد المجموعة الأخيرة للشاعر أبي شقرا: "ثوبنا السموكينغ والمأتم يصب علينا/ ينبوع البندق وخواطر الأحزان/ ودلعونة السر زوجة الغائب/ وقفازنا عزاء السير في البراري ولا راحة/ ولا دمعة ولا فذلكة ولا أي ملح من المآقي/ لئلا سوف يغلبنا الماردلك الأزرق/ وينبطح على الرغيف والجمهور وعلينا/ راقصاً بالمحرمة وعساكره من اللوز... ". للشاعر شوقي أبي شقرا مجموعات شعرية هي الآتية: "أكياس الفقراء، وخطوات الملك، وماء إلى حصان العائلة، وسنجاب يقع من البرج، ويتبع الساحر ويكسر السنابل ركًضاً، ولا تأخذ فتى الهيكل، وصلاة الاشتياق على سرير الوحدة، وثياب السهرة الواحة والعشية، ونوتي مزدهر القوام، وتتساقط الثمار والطيور وليس الورقة، وأبجدية الكلمة والصورة"، بالإضافة إلى كتاب مذكراته بعنوان "شوقي أبي شقرا يتذكر".