أفادت مصادر متطابقة بأن دولة الإمارات العربية المتحدة، دفعت بمجندين من جنسيات مختلفة إلى محافظة سقطرى اليمنية ضمن مساعيها لتكريس نفوذها في الجزيرة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن طائرة إماراتية محملة بدفعة جديدة من المجندين وصلت إلى سقطرى، تضم عناصر من جنسيات مختلفة تم توزيعها في مناطق موري المحاذية للمطار ومواقع أخرى، وفق المصادر.
لا داعي للفحص الطبي.. حركة بسيطة باليد تكشف عن أمراض القلب.. شاهد الصورة وجرب بنفسك هل تذكرون طفلة أغنية الووو بابا فين ؟؟.. شاهدو المفاجأة كيف اصبحت اليوم جميلة تخطف الأنظار والجمهور مش مستوعب!
واتهم الخطاب، الحوثيين "بمفاقمة المعاناة الإنسانية ودفع اليمن نحو مجاعة تلوح في الأفق". وأشار إلى أن "تجاهل المجتمع الدولي لمثل هذه الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الحوثية، خلق شعورا بالإفلات من العقاب وشجع الحوثيين على مواصلة جرائمهم البشعة ضد الشعب اليمني والبنى التحتية". ودعا الخطاب مجلس الأمن والمجتمع الدولي لإدانة جرائم المليشيات الحوثية ومحاسبة مرتكبيها.
كما عملت الإمارات خلال سنوات الصراع اليمني على إنشاء مليشيات خاصة بها في جنوب وشرق اليمن، مثل قوات "النخبة الحضرمية" و"الشبوانية"، وأيضاً محاولة تشكيل جماعات مماثلة في المهرة لكنها فشلت نوعاً ما حتى الآن في المحافظة. وفي الوقت نفسه عملت على إنشاء "الأحزمة الأمنية" في عدن ولحج وأبين والضالع. بالتوازي مع ذلك أنشأت كياناً سياسياً كغطاء لتلك المليشيات هو "المجلس الانتقالي الجنوبي"، في تحدٍ صريح وواضح للحكومة اليمنية، لتنجح في بسط سيطرتها عبر هذه الأدوات على أغلب مناطق جنوب وشرق اليمن، بل تحوّلت هذه السيطرة إلى احتلال إماراتي مكتمل الأركان، لتتحكّم أبوظبي في كل شيء في المناطق المحررة، بما في ذلك منع الرئيس هادي وأركان حكومته من العودة إلى اليمن، بعدما أحكمت قبضتها على منافذ البلاد البرية والجوية والبحرية، ومناطق الثروة. ولم تقتصر أطماع أبوظبي على جنوب وشرق اليمن، بل توجّهت إلى الشمال حيث أنشأت قوات أخرى تحت مسمى "المقاومة الوطنية" و"حراس الجمهورية"، بقيادة نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، العميد طارق محمد عبدالله صالح، في الساحل الغربي، وسلمته بشكل كامل هذا الساحل، لتكون بذلك قد شكلت جيشين في اليمن شمالاً وجنوباً.
كريتر سكاي/خاص: هز انفجار وصف بالعنيف احياء العاصمة صنعاء قبل قليل. وقالت مصادر لكريتر سكاي:ان انفجار عنيف هز العاصمة صنعاء اتبعه اطلاق نار و سيارات اسعاف. واضافت:والى الان لم يتضح المكان المستهدف يعتقد بانه صاروخ قد يكون تابع للحوثيين ووقع او غارة جوية. وبحسب الاهالي بمناطق فج عطان و التحرير والقيادة لكريتر سكاي اشاروا الى سماع دوي الانفجار و الاحساس بضغط الانفجار.
وأضافت المصادر أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وجه على الفور بالاستجابة للمشورة التي قدمت له. ويأتي ذلك بعد أن ظهرت خلافات للعلن بين السعودية بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، والإمارات بقيادة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، على خلفية انتاج النفط في تحالف "أوبك بلس"، الأيام القليلة الماضية. وتتجه الخلافات المتصاعدة التي ظهرت إلى العلن بين حكام السعودية والإمارات نحو مزيد من التصعيد في المجال الاقتصادي بعد التوترات السياسية المتزايدة بين الطرفين، بعد أن كان يُنظر إلى العلاقات بين السعودية الإمارات على أنها قائمة على تحالف قوي، باعتبار أن بينهما بعض الملفات المُتفق عليها، مثل حرب اليمن وأزمة الخليج، وغيرها من القضايا المختلفة. وأبرز فصول هذا التصعيد مؤخرا رفض الإمارات لاقتراح قدمته السعودية وروسيا من أجل تمديد الاتفاق القائم حالياً بين دول تحالف "اوبك بلاس" حول إنتاج النفط. إذ تطالب الإمارات بتوزيع حصص الإنتاج بشكل أكثر عدالة حسب وزير النفط الإماراتي سهيل المزروعي. غير أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يستغرب الموقف الإماراتي ويتساءل عن "سبب سكوت الإمارات سابقاً" عن التقسيم القائم للحصص.
ولم تتوان أبوظبي عن استخدام السلفيين في معركتها باليمن، ويبرز من هؤلاء نائب رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" الشيخ السلفي هاني بن بريك، والشيخ السلفي الجهادي عبد الرحمن شيخ اليافعي. ويلعب هؤلاء دوراً مؤثراً في الحرب الفكرية وتصفية خصوم أبوظبي من رموز التيارات الدينية الأخرى أو تيار الإسلام السياسي، أو تلك التي لا تشترك في الحرب وترفض العنف. وتحدثت مصادر سلفية وأخرى في مقاومة عدن، عن أن تنظيم "القاعدة" كان من أهم الأوراق بيد الإمارات التي ما زالت تستخدمه وتدعمه بطريقة غير مباشرة عبر بن بريك، سواء كان الدعم مادياً أو بالسلاح، مقابل تبادل منافع ومصالح بين الطرفين، ليتولى "القاعدة" ما لا تستطيع أبوظبي وأتباعها تنفيذه بأنفسهم.
وأضافت: "عقب تعامل التحالف مع هذه المواقع وفقاً للمعلومات والإحداثيات الواردة من قبل الطرف الإماراتي تبيّن أنها مواقع تابعة للجيش اليمني". ويثير التواجد العسكري لدولة الإمارات في اليمن، ضمن "التحالف العربي" في مارس/آذار 2015، علامات استفهام كثيرة حول طبيعة ذلك التواجد وأهدافه، خصوصا فيما يتعلق بمساعيها لاحتلال جزر يمنية في البحر الأحمر والبحر العربي، والسيطرة على أهم موانئ البلاد وتعطيلها، مستغلة حالة الانقسام والحرب الأهلية التي تشهدها البلاد، وتتصرف تصرف الآمن من سخط الشعب في مرحلة ما بعد الحرب وعودة البلاد إلى وضعها الطبيعي. ويتزايد الغضب الشعبي في اليمن إزاء دور دولة الإمارات في البلاد، منذ تدخلها العسكري إلى جانب السعودية تحت لافتة عملية "عاصفة الحزم"، في مارس 2015، بذريعة القضاء على الانقلاب الحوثي وإعادة السلطة الشرعية إلى العاصمة صنعاء، وبلغ الغضب ذروته بعد سيطرة الإمارات ومليشيات محلية موالية لها على جزيرة سقطرى شرقي اليمن، ثم ما كشفت عنه وكالة "أسوشيتد برس" في أواخر مايو الماضي بخصوص بناء دولة الإمارات قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية الواقعة بالقرب من مضيق باب المندب. ومطلع الشهر الجاري، أوضحت مصادر متعددة في جزيرة سقطرى، أن الإمارات أصدرت بطاقات تعريف شخصية لعدد كبير من أهالي سكان الأرخبيل اليمني خلال الأيام الماضية، وباتت تتعامل مع سكان الجزيرة وفقاً لهذه الهوية ولا تقبل بغيرها عندما يتطلب الأمر من الشخص إثبات هويته.