#رغد_صدام_حسين تتحدث عن حقيقة وجود شقيق لها لم يعلن عنه. رغد صدام حسين في لقاء حصري مع العربية. #العراق @RghadSaddam @sohaib ونفت رغد صدام حسين أن يكون لشقيقها الأكبر، عدي، ابن، مؤكدة أن القصة "غير صحيحة" بالمطلق لافتة إلى أن الوثائق التي نشرت بهذا الشأن مزورة.
حسين كامل ( الأول وقوفا من اليمين) كان مسؤولا عن حماية صدام وعائلته وجميع مؤسسات القصر الجمهوري (الفرنسية) أيامه الأخيرة ويلفت السبعاوي إلى أن كامل بعدما أعطى كل شيء عنده لأعداء العراق، ترك وحيدا ولم يعد يهتم به أحد آنذاك، وأدرك تورطه مع جهات أكبر منه ولم تعطه ما يريد، ولهذا عاش أيامه الأخيرة بالأردن في عزلة. ويضيف بالقول " ومن سذاجة حسين كامل أنه صدّق تعهد صدام حسين بالعفو عنه وعاد مسرعا للعراق، ولو كان حقا ذا أهمية لما سمحت له الجهات الأخرى بالعودة، لكن لم يعد في جعبته شيء فتركوه يواجه مصيره المحتوم". وحول الأسباب التي أدت إلى تصفية حسين كامل، تقول شقيقته مناهل كامل إن ذلك يعود إلى "غيرة الأقارب الشديدة منه عندما رأوا نجاحاته، فبدأوا يحاربونه، ويطمعون في مناصبه، حيث طمع عدي صدام حسين بالتصنيع العسكري، في حين كان قصي صدام حسين يطمع بالإشراف على الحرس الجمهوري". وتبيّن مناهل -للجزيرة نت- أن أخويها حسين وصدام كامل شعرا عند عودتهما من الأردن بأن هناك شيئا في الخفاء يحاك ضدهما، فذهبا إلى منزل شقيقتهما بمنطقة السيدية في بغداد، في حين كانت عشيرتهما تعقد اجتماعات متواصلة ليصدر عدي صدام حسين أوامره بالتحرك فورا لقتل حسين كامل وشقيقه صدام كامل مساء الخميس 23 فبراير/شباط عام 1996، وذلك قبل 3 أيام من الموعد المقرر لذلك خوفا من هربه.
وتسترسل بالقول "بدأ التحشيد قرب المنزل الذي كان فيه حسين كامل من وقت المغرب. وقال لهم أنتم أعطيتموني الأمان، فما سبب هذه التحركات؟ واستمر التحشيد حتى الساعة الرابعة فجرا، حيث بدأ الهجوم على المنزل مستخدمين الغازات المحرمة دوليا، و52 قذيفة "آر بي جي-7″ وإطلاقات نارية كثيفة حطمت المنزل على ساكنيه وتفحمت جثث النساء والأطفال". وتذكر مناهل بأن "شقيقها استمر بالمقاومة لساعات طويلة، وكان يربط جروحه بالخشب ويتنقل بين جدران المنازل المجاورة إلى أن نفد العتاد في اليوم التالي، حيث نفّذ الهجوم عناصر من قوات النخبة المتمثلة بالحرس الجمهوري والحرس الخاص والطوارئ والجيش، وبعد انتهاء المواجهة تم تجريف المنزل بالكامل". واستبعدت شقيقة حسين كامل أن يكون هذا الأمر قد حدث من دون علم صدام حسين، خاصة أن عدد الأقارب الذين شاركوا في الهجوم كانوا أكثر من 30 شخصا. المزيد من سياسة
تداعيات الاعتراف ويتحدث السبعاوي عن تداعيات خطيرة أفرزها انشقاق حسين كامل -باعتباره أهم شخصية عسكرية ومدنية لديها معلومات عن التصنيع العسكري في العراق سواء الصاروخي أو الكيميائي- بحكم موقعه رئيسا لهيئة التصنيع العسكري، ثم وزير التصنيع والدفاع، وكذلك عمل مديرا لجهاز الأمن الخاص المسؤول عن حماية صدام وعائلته وجميع مؤسسات القصر الجمهوري. وينوه إلى أن حسين كامل قدم معلومات مهمة إلى المخابرات الدولية ولجان التفتيش، لأنه المسؤول الأول عنها ويعرف أماكنها، لذا بإفشائه تلك الأسرار عادت فرق التفتيش وموقفها قوي حيث تمتلك معلومات وأدلة عن مكان هذه الوثائق وعن الشركات والدول والخبراء العاملين في مجال التصنيع، الذين جرى تصفية أو اعتقال معظمهم بعد الغزو الأميركي للبلاد عام 2003. ويتابع أن اعترافات كامل جعلت الدولة العراقية في موقف ضعيف، ومطالبتها برفع الحصار المفروض على العراق بعد غزو الكويت في الثاني من أغسطس/آب 1990 أصبحت أضعف، مما أدى إلى إطالة عمر الحصار على الشعب وضعف موقف العراق أمام داعميه. ويشاطره في ذلك الرأي، الجميلي الذي اعتبر أن هروب حسين كامل والأسرار التي كشفها كانت أحد الأسباب الرئيسة لما وصلت إليه أوضاع العراق اليوم.
فكر الجمهوري المعتدل باول في خوض سباق انتخابات الرئاسة في عام 1996، لكن مخاوف زوجته بشأن سلامته أثنته عن ذلك. وفي عام 2008، خرج عن حزبه، ليعلن تأييده للمرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، باراك أوباما، الذي أصبح أول أسود ينتخب للبيت الأبيض. بعد حياة عسكرية حافلة، طور ما عرف باسم "عقيدة باول" وتعني أن أي عمليات عكسرية تقوم بها الولايات المتحدة يجب أن تكون لها أهداف سياسية واضحة ودعم شعبي، مع استخدام القوة الحاسمة لهزيمة قوات العدو. وعندما تقاعد من الجيش في عام 1993، كان باول أحد أشهر الشخصيات العامة في البلاد، وبعد خروجه، أسس منظمة "الوعد الأميركي"، المعنية بمساعدة الأطفال المعرضين للخطر. وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز في عام 2007، حلل باول نفسه قائلا: "باول قادر على حل المشكلات. تم تعليمه كجندي لحل المشاكل. لديه آراء، لكنه ليس أيديولوجيا. لديه شغف لكنه ليس متعصبا. إنه أولا وقبل كل شيء قادر على حل المشكلات". في عام 2000، اختاره الرئيس الأسبق جورج بوش الابن لتولي وزارة الخارجية، وقال عنه إنه "بطل أميركي، ومثال أميركي، وقصة أميركية عظيمة". وبإجماع أعضاء مجلس الشيوخ، تم التصديق على تعيينه في 2001.