أنواع التحرش خبيرة التنمية البشرية وتطوير الذات تحدثت عن تعدد أشكال التحرش، وقالت: "هناك التحرش اللفظي وهو توجيه ألفاظ للطفل لا يصلح أن يسمعها، والتحرش بالإيحاء عندما يفعل شخص تصرفات خارجة أمام الطفل، والتحرش الجسدي وهو محاولة لمس جسد الصغير بأي شكل". وحذرت من انتشار تحرش الأقارب مؤخراً بسبب عدم أخذ الوالدين الحيطة والتسليم لمجرد وجود صلة قرابة أو الإنكار وعدم تصديق الطفل عندما اشتكى من تصرفات مريبة. وقالت إسماعيل: "أحياناً يهاجم الوالدان الطفل عندما يخبرهما بتعامل غريب من أحد الأقارب، وهذا خطأ كبير يدفع الصغير للخوف والصمت والانطواء وأيضاً قد يتطور الأمر لمعاناته من الشعور بالوحدة وعدم الثقة بالذات والآخرين". الحرمان العاطفي من المشاكل الكبيرة التي أسهمت في انتشار التحرش، إذ إن اشتياق الطفل للحب والحنان يدفعه لاستحسان محاولات البعض لاحتضانه وتقبيله والشعور بالراحة دون أن يترجم أن هذا الفعل خطأ، والسبب في ذلك افتقاده لحب وحنان والديه وحرمانه العاطفي الشديد، وفقاً للخبيرة. وقالت إن المتحرش قد يستغرق عدة أشهر حتى تتضح نواياه الخبيثة، وشرحت: "غالباً يأخذ الجاني 6 أشهر لدراسة وتحليل الوضع قبل التحرش بضحيته، لذا من الضروري أن تنتبه كل أم ولا تعطي الأمان لأحد لمجرد أنه لم يتخط حدوده في اللقاءات الأولى".
أعربت الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية الثلاثاء، عن شعورها بـ"العار والهول" بعد صدور تقرير لجنة تحقيق مستقلة كشف عن أن قرابة ربع مليون طفل وقعوا فريسة لاعتداءات جنسية ارتكبها رجال دين كاثوليك في كنائس البلاد. وما يزيد من وقع الصدمة هو ان عدد الاطفال الضحايا يصل إلى "33 ألفا إذا ما أضيف الى المعتدين الاشخاص العلمانيون العاملون في مؤسسات الكنيسة الكاثوليكية من معلمين في مدارس كاثوليكية وعاملين في منظمات للشبيبة وغيرهم، بحسب رئيس لجنة التحقيق جان-مارك سوفيه. وبين سوفيه لدى عرضه التقرير أمام الصحافيين أن أعمار الضحايا من الأطفال تتراوح بين 8 و13 سنة، موضحا ان الاعتداءات جرى تسجيلها على امتداد الاعوام منذ 1950 وحتى 2020. ووصف سوفيه الاعتداءات بانها كانت ممنهجة، وحمل على الكنيسة قائلا انها أبدت "لا مبالاة عميقة وتامة بل وقاسية طيلة سنوات" وفضّلت حماية نفسها على حماية الضحايا. واضاف إن الكنيسة لم تكتف بعدم اتخاذ إجراءات لوقف الاعتداءات الجنسية ضد هؤلاء الاطفال، بل وغضت الطرف عنها بتقاعسها عن الإبلاغ، وفي بعض الأحيان تركتهم في معيّة المنتهكين وهي على علم. اللجنة كان شكلها أساقفة كاثوليك في فرنسا في نهاية عام 2018 لإلقاء الضوء على الانتهاكات واستعادة ثقة الناس في وقت تتضاءل فيه أعداد الحضور في الكنائس.
عمل حملات لتوعية الأطفال ضد التحرش، و للأم دور عظيم في توعية أطفالها باللمسات الآمنة والغير آمنة وأن أجسامهم مِلك لهم وحدهم ولا يحق لأي أحد أن يمسها. إقامة دورات توعوية للآباء والأمهات لتثقيفهم ومعرفة كيفية حماية أطفالهم من التعرض للتحرش الجنسي. ضبط المفاهيم الجنسية لدى الأطفال من خلال الرد على استفساراتهم عن الجنس وأعضائهم التناسلية بصورة علمية صحيحة. توفير بيئة آمنة للطفل وخلق مساحة أمان وحب واحتواء بينه وبين والديه، ليحكي لهم أسراره دون قلق أو خوف. مراقبة الأطفال في أثناء خلوتهم، وعدم ترك الأطفال وقتًا طويلًا على هواتفهم الخلوية ومراقبة ما يشاهدونه. الفصل بين الأخوة في الفراش في أثناء النوم خاصةً عند بلوغ 10 سنوات. تدريب الأطفال على بعض الفنون القتالية وطرق الدفاع عن النفس لحماية أنفسهم والتصدي للمتحرشين. والآن السؤال الذي يتطرق لأذهاننا جميعًا، إذا كان التثقيف الجنسي للأطفال وتعليمهم أسس التربية الجنسية السليمة عاملًا رئيسًا في التصدي لتلك الأفعال المشينة ومنعها، فما الذي يتطلبه الأمر لكسر تلك المفاهيم المشوهة وتوعية أطفالنا؟! يجب عليك -عزيزي القارئ- حماية أطفالك من هذه الاعتداءات وتثقيفهم جنسيًا على أسس دينية صحيحة لمجابهة التحرش الجنسي بالأطفال.
وأمرت النيابة العامة في نوفمبر الماضي بحبس طبيب بالشرقية احتياطيًا لاتهامه بهتك عرض مريضة أثناء توقيعه الكشف الطبي عليها. وفي نفس السياق أمرت النيابة العامة بحبس طبيب بالشرقية احتياطيًا لاتهامه بهتك عرض مريضة أثناء توقيعه الكشف الطبي عليها. طبيب يهتك عرض فتاة وكان مساعد الوزير لأمن الشرقية، تلقى إخطارا من مدير المباحث الجنائية بالمديرية بورود بلاغ لمأمور قسم ثان الزقازيق من فتاة تدعى "د. ش. "، 21 عاما، مقيمة بدائرة القسم تتهم فيه طبيبًا يدعى "أ. ح. م. "، 40 عاما، أخصائي كبد ومناظير بمستشفى حكومي بالمحافظة بهتك عرضها داخل عيادة خيرية يعمل بها. وتضمن المحضر أنه أثناء توجه المريضة لإجراء أشعة تليفزيونية بالعيادة أقدم الطبيب على وضع يده على موضع عفتها وهتك عرضها. وبعرض المبلغة على الطب الشرعى جاء التقرير مطابق لأقوالها، وتبين من تحريات المباحث الجنائية صحة الواقعة. وبضبط الطبيب أنكر التهمة الموجهة إليه، وتحرر محضر بالواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها.
الأربعاء 15/سبتمبر/2021 - 05:50 م مواطن يتحرش بطفلة في صان الحجر كشفت تحريات مباحث صان الحجر تحت إشراف مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية ملابسات ت حرش صاحب سوبر ماركت بطفلة إذ تبين أن المتهم حاول هتك عرض الطفلة حتى تعالت صرخاتها وتركها خشية افتضاح أمره. صاحب سوبر ماركت يتحرش بطفلة وأشارت التحريات إلى أن المتهم في العقد الثالث من العمر تقريبًا يمتلك سوبر ماركت في ذات المكان الذي تقطن فيه الطفلة البالغة من العمر 8 سنوات. وأوضحت التحريات بقيادة رئيس المباحث أن الطفلة عندما توجهت لشراء بعض الاحتياجات من السوبر ماركت لحق بها المتهم وحال لمس أجزاء حساسة من جسدها إلا أنها قاومته وحاولت الاستغاثة فتركها خشية فضح أمره لافتة أن الأمر استغرق 3 دقائق فقط. وأبلغت الطفلة أسرتها بما تعرضت له ما دفع والدها لإبلاغ الشرطة وانتقل رئيس مباحث صان الحجر إلى محل الواقعة وتمكنت من ضبطه. تم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها وتولت النيابة التحقيقات التي باشرت التحقيق. السجن عام لطبيب الزقازيق كشف مصدر مسئول بجامعة الزقازيق في وقت سابق مصير معيد تورط في واقعة ارتكاب فعل فاضح داخل سيارة أجرة "ميكروباص" وذلك بعدما قضت محكمة جنح مستأنف ثان الزقازيق الساعات الماضية بتعديل الحكم الصادر من محكمة جنح ثان الزقازيق الصادر بحبسه سنة مع الإيقاف إلى سنتين مع الشغل (غيابيا).
نصائح للأطفال للحماية من التحرش وجهت الطبيبة المختصة نصائح عدة يجب على كل أم تلقينها للصغار، وعلى رأسها التنبيه على الطفل بعدم دخول أي منزل بدونها أو على الأقل دون وجود ربة المنزل خوفًا من استغلال المراهقين للصغار والتحرش بهم. وقالت: "في حالة ترك الطفل مع السائق بمفرده يجب ألا يجلس بجواره حتى لا يستغل قرب المسافات ويحاول التحرش به، فضلاً عن رفض الطفل محاولات أي شخص الاتكاء عليه حتى لا يكون ذلك ذريعة للتحرش". تنمروا عليه ثم أحرقوه.. 12 عملية تفشل في إنقاذ الطفل المصري "محمد" وشددت على ضرورة تلقين الطفل كيفية التصرف حال وجوده مع شخص بمفرده في غرفة واحدة، موضحة أن أهم خطوة ترك الباب مفتوحاً وفي حال أصر الطرف الآخر على غلقه يجب أن يستغيث الطفل ويصرخ. وأضافت إسماعيل: "أيضاً من المهم تعليم الأطفال النظر في عين المتحرش لأن الأخير غالباً يكون مهزوزاً، وحال شعوره أن ضحيته قوية يتراجع، وإذا لم يفعل يجب تلقين الطفل كيف يبعد أي شخص عنه". وأكملت: "من المهم تعليم الصغير كيف يسدد اللكمات والركلات وأماكن الضعف عند الإنسان ليستغلها لصالحه، وتزويده بأدوات يدافع بها عن نفسه مثل بخاخة الفلفل والدبابيس أو غيرهما"، معتبرة أن تنشأة الطفل على الجرأة عامل مهم للدفاع عن نفسه في أي موقف.
يعد نسبة انتشار التحرش الجنسي بين الأقارب وداخل العائلة أعلى بكثير من الغرباء، وليس كما يعتقد الكثيرون، فكيف يكون مصدر الأمان للطفل هو مصدر الخوف والأذى النفسي له؟! أسباب التحرش الجنسي بالأطفال ما زالت الأسباب الكامنة وراء التحرش الجنسي بالأطفال غير واضحة، لكن تشير بعض الدراسات الحديثة إلى عدة أسباب، أهمها: من الناحية النفسية تشير نماذج التعلم السلوكي أن الطفل الذي تعرض لاعتداء جنسي في أثناء طفولته أو اعتاد مراقبة مِثل هذه السلوكات الشاذة، يتأثر نفسيًا وتتولد لديه الرغبة في تطبيقها. التعرض لاضطراب ما بعد الصدمة الذي بدوره يؤدّي إلى الإصابة بعديد من الاضطرابات النفسية ومنها التحرش الجنسي بالأطفال. حدوث بعض السلوكات الجنسية الشاذة داخل العائلة، لكن لم يثبت بعد إذا كانت هذه السلوكات تنتقل وراثيًا أم تُكتسب. من الناحية الاجتماعية تعرضهم للرفض الاجتماعي والجنسي بصورته الطبيعية، يجعلهم يسعون من أجل حصولهم على رغباتهم بطرق أقل قبولًا. من الناحية العصبية الفسيولوجية أثبتت بعض الدراسات أن التغير في التركيب الوظيفي للدماغ الناتج عن بعض مشكلات في النمو العصبي في أثناء الحمل أو في مرحلة مبكرة من الطفولة، أحد أسباب هذه الاضطرابات.
احتمالية وجود عِلاقة بين الهرمونات وهذه السلوكات الجنسية الشاذة، خاصةً الهرمونات الجنسية الذكرية التي يؤدي التغيّر فيها لمثل هذه الدوافع الجنسية الشاذة. أيضًا تشير بعض الدراسات أن الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب يكونون أقل ذكاءً من الأشخاص الطبيعيين. أثر التحرش الجنسي على الطفل قد يلجأ الشخص المتحرش لاستخدام القوة لإجبار الطفل الضحية على الانصياع لرغباته وإشراكه جنسيًا معه، يهدده بإيذائه أو إيذاء حيوانه الأليف إذا أخبر أحد على سبيل المثال. لذا فالتحرش الجنسي بالأطفال، له آثار سلبية للغاية على نفسية الطفل وتسبب له اضطرابات نفسية عدّة، ومنها: الاكتئاب. فقدان الثقة في نفسه ومن حوله. العزلة الاجتماعية. الميول الانتحارية. اضطراب ما بعد الصدمة. وقد يلجأ الطفل الضحية إلى تعاطي المخدرات و الإدمان أو الهروب، لذا يجب علينا توفير البيئة الآمنة لهؤلاء الأطفال ومعالجتهم نفسيًا ليكبروا بصحة نفسية جيدة. تشخيص الاعتداء الجنسي على الأطفال يمكن تشخيص البيدوفيليا بناءً على عدة معايير، أهمها: يبلغ عمر الشخص المتحرش 16 عامًا أو أكثر ويكبر الطفل المتحرش به بخمس سنوات كحد أدنى. التوجه الجنسي للأطفال دون سن البلوغ (13 عامًا أو أقل) على مدى 6 أشهر على الأقل، وذلك عن طريق التخيلات الجنسية أو التحرش اللفظي أو الممارسات الفعلية باللمسات غير الآمنة.
واحتوت خدمة الاستضافة على أكثر من 200 موقع لاستغلال الأطفال تحتوي على ملايين الصور. ويظهر أكثر من 1. 97 مليون من هذه الصور أو مقاطع الفيديو ضحايا لم تكن معروفة من قبل جهات إنفاذ القانون. وقال القائم بأعمال المدعي العام لمقاطعة ماريلاند، جوناثان لينزنر: "كان إريك ماركيز أحد أكبر الميسرين لاستغلال الأطفال في المواد الإباحية في العالم". وأضاف: "هذه حالة فظيعة حيث قام أحد الأفراد بتسهيل إساءة معاملة أكثر من مليون طفل جديد من الضحايا وحاول إخفاء الإساءة على شبكة الإنترنت المظلمة". القانون بالمرصاد وأكّد لينزنر بذل الجهود للعثور على أولئك الذين يستخدمون إخفاء الهوية على الإنترنت لإدامة الأعمال القاسية المتمثلة في الاعتداء الجنسي على الأطفال لتحقيق مكاسب شخصية، ومقاضاتهم من أجل الحفاظ على سلامة الأطفال. من جهته، اعتبر مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كالفن شيفرز أن الحكم الصادر على إريك ماركيز يرسل رسالة واضحة إلى مرتكبي هذه الجريمة الفظيعة بأنه "بغض النظر عن مكان وجودك في العالم، فإن تطبيق القانون سيحاسبك وسيقدمك إلى العدالة". ورأت الرئيسة التنفيذية لمركز الأزمة للاغتصاب في دبلن نولين بلاكويل أن هذا الحكم يرسل أيضًا رسائل واضحة بأن القانون يأخذ هذا النوع من الجرائم على محمل الجد.