الجهاز الهضمي: يُسبب التقدم بالعمر الإصابة بالإمساك لدى الغالبيّة من كبار السن، كما أن العديد من العوامل قد تُساهم في حدوث هذه المشلكة كنقص شرب السوائل وتناول المأكولات التي لا تحتوي على كميّة كافيّة من الألياف، كما أن العديد من الأدوية التي يتناولها كبار السن لعلاج الأمراض التي تظهر عندهم قد تُسبب العديد من الاضطرابات في الجهاز الهضميّ. الجهاز البوليّ: تُصبح المثانة مع مرور الوقت أقل مرونة واستجابة مع التقدّم بالعمر، حيث تُصبح عادة التبول أكثر تكرارّا مع مرور الوقت، والأمر يعود لضعف عضلات المثانة والحوض، كما أنّ عملية إفراغ المثانة بالكامل تُصبح تحديّاً كبيراً في مرحلة الشيخوخة. أمور تقلل من علامات وخصائص مرحلة الشيخوخة يمكن التقليل من علامات مرحلة الشيخوخة من خلال العديد من الممارسات التي تتعلق بكل جهاز في جسم الإنسان يمكن يأثره بتقدّم العمر، فلا بد من ممارسة الرياضة كالمشي السباحة ويكون النشاط الرياضي نشاط متوسط وليس قاسٍ أو عنيف، إضافةً إلى تناول كميات كبيرة من الخضراوات و الفواكهة، والعمل على السيطرة على الغصب وتجنّب مسبباته، كما يجب النوم على الأقل سبع إلى ثمان ساعات يوميّاً فمن شأن النوم الحفاظ على صحة القلب والعضلات والأوعيّة الدمويّة.
كما أن هناك عدد من التغيرات التي تطرأ على نمو الجنين ، خلال الأشهر الثلاثة هذه حيث إنه يكتمل تكون الجنين في الأسبوع 16، ويتغذى من المشيمة منذ الأسبوع 14كما تحصل له التغيرات الآتية: ينمو شعر الحاجبان و الأهداب بعد نمو شعر الزغب على وجهه وجسده كما ينبت الشعر على رأسه. تكون بشرته رقيقة للغاية وشفافة فتظهر شبكات الأوعية الدموية خلالها. تتشكل مفاصل ساقيه ويديه ويبدأ تكون عظامه كما يحرك صدره فيبدو وكأنه يتنفس. تنمو أعضاؤه الجنسية بشكل يسمح بتبين جنسه كما يصبح قادراً على مص إبهامه. ينمو الطفل بسرعة كبيرة كما إن قلبه ينبض بتردد أكبر من قلب أمه بمرتين. يتحرك بكثرة وتبدأ أسنانه بالتكون ، وكذلك ذراعاه وساقاه. يتكون الدمام وهو المادة الدهنية التي تحمي بشرة الجنين في الرحم. تنتقل المواد المناعية من الأم إلى الجنين عبر دم الأم لمساعدته على مقاومة الأمراض. لم يتم تخزين الدهن لذا يكون الطفل لحماً خالصاً. تتشكل غدد العرق في البشرة. تتكون عضلات الذراع والساق، ويقوم باستعمالها بانتظام إذ تنتابه فترات من الحركة المحمومة تشعر بها الأم ، وتقطعها فترات من الهدوء. بات طفلك قادراً على السعال والفواق ( الحازوقة)، وقد تشعر الأم بفواقه فيبدو وكأنه حركة قرع.
وفي هذا الصدد نجد أن الأطباء ينصحون بضرورة أن يتم ترك الأمر ما يقرب من أسبوع في أقل تقدير حتى يتم استخدام الفحوصات أو التحاليل المنزلية وتظهر النتائج بشكل موثوق فيه، ولكن علي صعيد آخر يجدر بنا هنا أن نشير إلي أنه في حالة أن كانت الزوجة علي عجلة وسرعة من أمرها وترغب في معرفة ما إذا كانت حامل بالفعل أم لا في الأيام الأولى التي تعقب موعد الدورة الشهرية فإن الحل الوحيد هنا هو أن تقوم تلك السيدة بعمل اختبار أو تحليل الدم وهو يكون الخيار الوحيد والمضمون في هذا الشأن والذي يعطي لها النتيجة الدقيقة والموثوق فيها بمشيئة الله.
[٥] الفحص بالموجات فوق الصوتية: إذ يمكن تشخيص الحمل بوقت أبكر من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل (بالإنجليزية: Transvaginal ultrasonography) مقارنة بالتصوير بالموجات فوق الصوتية عبر البطن (بالإنجليزية: Transabdominal ultrasonography)، ويعتبر التصوير عبر المهبل هو الوسيلة الأكثر دقة لتأكيد وجود الحمل داخل الرحم، إضافة إلى الكشف عن عمر الحمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. [٦] علامات وأعراض الحمل هناك العديد من العلامات والأعراض التي قد تدل على وجود الحمل، نذكر منها ما يأتي: [٧] العلامات والأعراض التقليدية: إذ تظهر خلال المرحلة الأولى من الحمل، نذكر منها ما يأتي: غياب الدورة الشهرية. الشعور بانتفاخ الثدي، والألم عند لمسه. الغثيان، سواء أكان مُصاحباً للتقيؤ أم لا. كثرة التبوّل. الشعور بالتّعب والإرهاق. العلامات والأعراض الأخرى: إذ تُعتبر أقل شيوعاً وقد تظهر خلال الأشهر الثلاثة الأولى الحمل، نذكر منها ما يأتي: تغير في المزاج. الانتفاخ. نزف الدّم الخفيف، والذي يُعرف بنزف الانغراس. تشنّجات الرحم الخفيفة. الإمساك. النفور من أنواع مُعينة من الأطعمة، إذ قد تُصبح المرأة أكثر حساسية تجاه روائح معينة، وقد يتغير الإحساس بمذاق الأشياء لديها.
مقدمة: تعد التغذية الجيدة مهمة خلال فترة الحمل؛ للمحافظة على صحة الأم والجنين، حيث إن نوعية الطعام أهم من كميته، لذلك ينصح باختيار الأطعمة الصحية ذات القيمة الغذائية العالية، وتجنب المأكولات غير الصحية. أهمية التغذية الجيدة في فترة الحمل: بناء عظام وخلايا الدم للجنين. تقليل متاعب ومشاكل الحمل. تعزيز المناعة للوقاية من الأمراض المعدية. الوقاية من الإصابة بأنيميا نقص الحديد. تقوية الجسد استعدادًا للولادة. تعزيز تكوين الحليب للرضاعة الطبيعية. زيادة الوزن أثناء الحمل: تختلف زيادة الوزن الصحية حسب مؤشر كتلة جسم الأم وصحتها قبل الحمل، فإذا كان مؤشر كتلة الجسم في المعدل الطبيعي ينصح باكتساب 11 إلى 15 كلجم أثناء الحمل. طريقة حساب مؤشر كتلة الجسم: مؤشر كتلة الجسم= الوزن (كجم) / الطول (م)٢ (وزن الشخص بالكيلوغرام مقسومًا على مربع الطول بالمتر) مؤشر كتلة الجسم الحالة أقل من 18. 5 أقل من الوزن الطبيعي 18. 5-24. 9 الوزن الطبيعي 25-29. 9 زيادة في الوزن 30-34. 9 سمنة من الفئة الأولى 35-39. 9 سمنة من الفئة الثانية 40 فما فوق سمنة من الفئة الثالثة (مفرطة) السعرات الحرارية: تجب مناقشة الاحتياج اليومي من السعرات الحرارية بشكل عام مع الطبيب؛ حيث إن كل امرأة تختلف عن الأخرى، ولكن أثناء الحمل تكون الزيادة كالتالي: خلال الثلث الأول من الحمل: لا تتغير عن احتياج المرأة قبل الحمل.
ترتبط الانقباضات بدرجات مختلفة من الألم لدى الأنثى الوالدة، تتصاعد مع تزايد حدة الانقباضات وتقلص المدة بينها. تنخفض ضربات قلب الجنين أثناء الانقباضات وبالتالي يتعرض للانخفاض الأقصى مع نهاية المرحلة الأولى واقتراب الخروج الفعلي من الرحم. تشعر الوالدة برغبة متصاعدة في الدفع لأسفل مع تزايد اتساع عنق الرحم. تختلف مدة المرحلة الأولى في الولادة على طيف واسع قد يصل أقصاه إلى 36 ساعة لدى الوالدة للمرة الأولى وأقل كثيراً في الولادة المتكررة. بالرغم من البحث الواسع، يعجز العلم عن فهم أسباب الألم في انقباضات الولادة، وتظل كل النظريات المتاحة (قلة الدم المتاح للعضلات على سبيل المثال) لا تعدو كونها نظريات تخمينية. المرحلة الثانية بعد اتساع عنق الرحم إلى عشرة سنتمترات أو أكثر بما يكفي لدفع رأس الوليد - أكبر جزء من حيث المحيط في جسدها - تبدأ المرحلة الثانية من الولادة. تتقارب فيها الانقباضات بشكل كبير حتى تكاد لا تنقطع. تشعر الأم برغبة شديدة في الدفع لأسفل، ومع ذلك الدفع يبدأ رأس الوليدة في الخروج. بعد مرحلة التتويج، أي خروج أكبر محيط للرأس من المهبل ، يبدأ الوليد في الالتفاف لإخراج كتف واحد أولا ثم الآخر، ثم خروج بقية جسمهِ بعدها.