وفي أبريل 2015 ، قام الملك سلمان بإجراء تغييرات مذهلة على خط الخلافة ، بتعيين محمد بن نايف وليا للعهد ونجله نائب ولي العهد ، ونائب رئيس الوزراء الثاني ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وبعد عام ، كشف الأمير محمد بن سلمان عن خطة طموحة وواسعة النطاق لإحداث تغيير اقتصادي واجتماعي في المملكة وإنهاء الاعتماد التام على النفط ، وتتوخى الخطة التي يطلق عليها الرؤية 2030 زيادة الإيرادات غير النفطية إلى 600 مليار ريال (160 مليار دولار و 123 مليار جنيه استرليني) بحلول عام 2020، و 1 تريليون ريال بحلول عام 2030 ارتفاعا من 163. 5 مليار ريال في عام 2015. وقال الأمير إنه يريد إنشاء أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم ، بقيمة تصل إلى ثلاثة تريليونات دولار ، من خلال الأموال الناتجة عن خصخصة شركة النفط الحكومية ، أرامكو السعودية ، وكشف الأمير محمد النقاب عن رؤية 2030 ، وهي خطة واسعة النطاق للتغيير الاقتصادي، كما تصورت الخطة تغيير مناهج التعليم ، وزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة ، والاستثمار في قطاع الترفيه للمساعدة في خلق فرص عمل للشباب، وفي أبريل 2017 ، أعلنت المملكة عن خططها لإقامة مدينة ترفيهية تبلغ مساحتها 334 كيلو متر مربع (129 ميل مربع) على أطراف الرياض ، وتقدم مجموعة من الأنشطة الثقافية والرياضية – بما في ذلك حديقة سفاري.
[١٤] وكلّما كان الجار أقرب كان هذا القرب أكثر تأكيداً لحقه، فالأولوية للجار الذي له جِوار وقرابة، ثم من له جِوار ولا تَربطه بجاره صِلة قرابة ولكنّه جارٌ مسلم ، ثمّ جارٌ ليس له صِلة قرابة، وليس مُسلماً بل قد يكون يَهوديّاً أو نَصرانيّاً، ولهذا الجار اليهودي والنصراني حق الجوار كذلك، شأنه شأن باقي الجيران، وإنّما الكلام عن الترتيب والأولوية في الإهداء والعطيَّة في حال وجودها، ولا يُقصد قطعاً أن يُحسن إلى أحد هؤلاء الجيران دون غيره، بل يُحسن الجار إلى جميع جيرانه. يقول سيد قطب في تفسيره: (يلحظ في هذه الآية -وفي كثير غيرها- أن التوجيه إلى البِر يبدأ بذوي القربى -قرابة خاصة أو عامة- ثم يمتد منها ويتسع نطاقه من محورها، إلى بقية المحتاجين إلى الرعاية من الأسرة الإنسانية الكبيرة). [١٥] حد الجوار اختلف الفقهاء في حد الجوار، ومن هو الجار الذي له حق الجوار؟ إلى عِدَّة أقوال على النحو الآتي: ذهب الشافعية والحنابلة إلى أنّ حد الجوار أربعون جاراً في كل اتجاه، [١٦] واستدلوا بما رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -عليه الصلاة والسلام قال: (حَقُّ الجارِ أربعونَ دَارًا هَكَذا وَهكَذا وَهكَذا وَهكَذا يَمينًا وشِمالًا وقُدَّامًا وخَلْفًا).