إيجاد صعوبة في معاينة كافة منتجات الشركة في التسويق التقليدي؛ ويعود السبب في ذلك إلى حاجتها إلى مكان واسع وكبير لعرضها، أما في التسويق الإلكتروني فتسهل معاينة كافة المنتجات من خلال عرضها على الموقع الإلكتروني. شركات حققت نجاحاً في التسويق الإلكتروني شركة Amazon: هي شركة أمريكية تُسوق للمنتجات من خلال الإنترنت، وقد وصل دخلها إلى تسعة وثمانين مليار دولار في أواخر عام ألفين وأربعة عشر. شركة eBay: هي شركة أمريكية، وصل دخلها إلى ثمانية عشر مليار دولار في عام ألفين وأربعة عشر. شركة TripAdvisor: هي شركة أمريكية تختص في التسويق السياحي، وبلغت مبيعاتها السنوية في عام ألفين وأربعة عشر إلى واحد ونصف مليار دولار.
أعلنت شركة أبل مؤخراً عن نظام تشغيل جديد في هواتفها وهو أي أو أس 15 الذي يقدم خدمة إنشاء بريد إلكتروني مؤقت وهي ميزة من ميزات جديدة تتعلق بالخصوصية، وتتوفر فقط للأشخاص المشتركين بخدمة تخزين "آي كلاود". وإحدى هذه الميزات الجديدة "الأكثر فائدة"، وفقا لموقع "سي أن بي سي"، تتمثل في القدرة على إنشاء "عنوان بريد إلكتروني مؤقت"، وهو عنوان غير مرتبط بهوية المستخدم، ولكن يمكن من خلاله استقبال الرسائل إلى صندوق الوارد الخاص بالمستخدم، ويمكن أن يطلق على هذه الخدمة "إخفاء البريد الإلكتروني" (Hide My Email). وقالت آبل عندما أعلنت عن الميزة في يونيو الماضي، إن خدمة البريد الإلكتروني هذه مفيدة للتسجيل في مواقع على الويب، حيث لا يرغب المستخدم في مشاركة عنوان بريده الإلكتروني الرئيسي معها. ويمكن للمستخدمين إنشاء عدة عناوين للبريد الإلكتروني المؤقت، ويمكنهم حذفها متى أرادوا وفق قناة الحرة. وتتوفر خدمة "هايد ماي إيميل" للمشتركين بخدمة تخزين "آي كلاود"، وتعد هذه الخدمة جزءا من "iCloud +"، وهي مجموعة جديدة من ميزات الخصوصية. ويشرح الموقع بالصور كيفية تفعيل هذه الخدمة والاستفادة منها، وذلك عبر خطوات محددة يجب على المستخدمين اتباعها.
عرض المنتج الملائم للمشتري من خلال التعرف على أنماط سلوك المشترين، مما يُساعد على عمل ملف مُحدد من المنتجات، والخدمات لكل مجموعة من العملاء وزيادة مُعدلات الشراء. استمرارية العلاقة بين المُسوق والمشتري بعد عملية الشراء الأولى، إذ يدل ذلك على أنّ المشتري بدأ بتكوين علاقة خاصة مع المُسوقين، وهذه العلاقة تُثبت عن طريق تسويق المنتجات الجديدة من خلال الإيميلات الدعائية، فذلك يُساعد على تكرر عملية الشراء مُستقبلاً. الفرق بين التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي التسويق التقليدي عالي التكلفة، أما التسويق الإلكتروني فهو أقل كلفة، حيث يحتاج النوع الأول من التسويق إلى استخدام وسائل الإعلام، كالتلفزيون، والجرائد، أما النوع الثاني فهو من خلال الإنترنت، أي أنّ الإعلانات مجانية أو قليلة التكلفة. إيجاد صعوبة في التواصل مع العملاء في التسويق التقليدي على العكس من التسويق الإلكتروني الذي يجد سهولة في التواصل معهم، وذلك من خلال استعمالهم للبريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الأخرى عبر الإنترنت. عدم القدرة على طلب المنتج فوراً بالتسويق التقليدي لوصوله من خلال خدمة العملاء، أما في التسويق الإلكتروني فبالإمكان طلب المنتج مباشرة عن طريق الموقع الإلكتروني الذي تمتلكه الشركة.
ذات صلة أهمية التسويق التسويق الإلكترونى التسويق الإلكتروني التسويق الإلكتروني هو التسويق الذي يستخدم التكنولوجيا الحديثة من أجل الترويج للمنتجات، حيث يتم تحويل السوق الإفتراضية إلى واقع مادي ملموس، ويُعد هذا التسويق من الأجزاء المهمة في الاستراتيجية التسويقية الشاملة الحديثة، وهو يسعى إلى الوصول إلى أهدافه من خلال الإنترنت، ولهذا النوع من التسويق أهمية وفوائد كثيرة سنتحدث في هذا المقال عنها، إضافة إلى أهم الشركات التي حققت نجاحاً في التسويق الإلكتروني. أهمية التسويق الإلكتروني استمرارية البيع في كافة الأوقات، حيث لا يرتبط البيع في مواعيد محددة، فبالإمكان التسويق للمنتجات في كافة الأوقات دون توقف، وذاك يعني القدرة على الوصول إلى العملاء المستهدفين في أوقات فراغهم وخلال عملهم. إمكانية الوصول إلى العملاء في الأماكن البعيدة جغرافياً، فالتسويق الإلكتروني لا ينحصر على منطقة مُعينة. قلة التكلفة التسويقية، حيث إنّ التخطيط من أجل إنشاء متجر لعرض المنتجات يُعد من الأمور المقلقة للمستثمر نتيجة للتكلفة العالية التي يتطلبها المتجر، إذ يدخل بها إيجارات العرض، والمصاريف، والمخازن، وتختفي هذه الأمور في التسويق الإلكتروني.