اقرأ أيضًا: رسميًا.. آندي جاسي على كرسي إدارة أمازون العملاقة سوق دوت كوم.. أمازون الشرق الأوسط عام 2017، أعلنت شركة أمازون العالمية استحواذها على موقع سوق دوت كوم واشترتها بمبلغ يتراوح ما بين 650 – 850 مليون دولار. مبلغ كبير، أليس كذلك؟ بصراحة، إنه مبلغ ضخم، لكنه لا يفي سوق دوت كوم حقها، فقد قُدر ثمنها في العام السابق للاستحواذ بنحو مليار دولار. وقتها رفضت أمازون التحدث في هذا الأمر للصحفيين. في نفس الوقت، اعتذر "رونالد موشاور" – الرئيس التنفيذي لشركة سوق دوت كوم ومؤسسها عام 2005 – عن التحدث عن هذه الصفقة أيضًا. أثار هذا عديد من التساؤلات التي تُركت دون إجابة صريحة من أمازون، فقد استحوذت على التجارة الالكترونية في الشرق الأوسط بهذا الفعل، حيث كان موقع سوق متعاقدًا مع أكثر من 750 ألف شركة، تعرض منتجاتها (تُقدر بأكثر من مليوني منتج) من خلاله. أمازون مصر في يوم 26 يوليو 2021، أعلنت شركة أمازون عن انطلاق موقع أمازون مصر () خلال نفس العام، ودعت عملاءها وأصحاب الشركات لإعداد حساباتهم على الموقع الجديد، وذكرت في نفس البيان أنّ هذا الموقع سيكون فرصة ممتازة للشركات المختلفة للوصول إلى أكبر عدد من العملاء في جميع أنحاء البلاد، ما سيُساعدهم على نمو أعمالهم وانتشارها على نطاق واسع.
"نحن متحمسون للعمل مع قطاع الصناعة في مصر، لخدمة العملاء في جميع أنحاء البلاد.. وسنظل ملتزمين بتدعيم عملائنا، للحصول على تجربة تسوق رائعة.. سنقدم أسعارًا منخفضة وخيارات متعددة بالإضافة إلى سرعة الشحن". هذه بعض من كلمات عمر الصاحي، المدير العام لشركة سوق دوت كوم وأمازون في الإمارات العربية المتحدة، في بيان صادر يفيد برغبة أمازون في توسيع نطاق تحكمها في التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وفي مصر تحديدًا، فبينما تغيرت هيكلة شركة أمازون العملاقة في تموز/ يوليو 2021، وانتقلت مقاليد الإدارة من العملاق " جيف بيزوس " إلى حليفه " آندي جاسي "، أعلنت أمازون في نهاية نفس الشهر انطلاق موقع أمازون مصر. لم تكن خطوة مفاجئة إلى حد كبير، فقد ظهرت بعض نوايا أمازون بعدما استحوذت على موقع "سوق دوت كوم" في 2017. وهنا تساؤلات كثيرة في عالم الاقتصاد والأعمال، سنُحللها معًا في تقريرنا هذا. لماذا تستخدم الشركات العملاقة سياسة الاستحواذ؟ على رأسها أمازون بافتراض انّ إحدى الشركات العملاقة قررت الاستحواذ على شركة أخرى أصغر أو ناشئة، وستدفع مبلغًا 200 مليون دولار. في حين أنّ رأس المال الذي بدأت به هذه الشركة الصغيرة لا يتعدى 5 مليون دولار!
وصرّح فهد العقيل، المدير التنفيذي لمنظومة المدفوعات السعودية قائلاً: "كوننا نتعامل مع بيفورت منذ سنوات عديدة، نحن متحمسونً للفصل التالي مع أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني التي ستتيح المزيد من الفرص لعمليات الدفع الرقمية في المملكة العربية السعودية فضلاً على كونها تضيف تنوّعاً إلى خيارات الدفع الآمنة اللاتلامسية والمريحة لعملائنا السعوديين. " وصرّح من جانبه طارق رؤوف، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، شركة البنوك المصرية، قائلاً: "تمتدّ شراكتنا مع بيفورت لأكثر من ثلاث سنوات. والآن، مع النموّ الكبير في قاعدة عملاء بطاقة ميزة، نتطلع إلى إحداث تأثير أكبر في الأعمال من خلال شراكتنا مع أمازون. ونحن متفائلون بشأن إطلاق أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني في مصر، والتي نؤمن بأنها سترتقي بالسوق الإلكتروني المحلي إلى مستويات جديدة. " تتمتّع أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني بمجموعة كبيرة من الشركاء بما في ذلك المصارف الرائدة مثل بنك رأس الخيمة وبنك أبو ظبي الأول، والمشرق، والبنك السعودي البريطاني (ساب)، ومصرف الراجحي، وبنك الرياض، والبنك الأهلي التجاري. ويشمل الشركاء أيضاً برامج البطاقات المحلية مثل مدى، وميزة، وبرامج البطاقات الدولية مثل فيزا وماستر كارد.
وتهدف»أمازون«لخدمات الدفع الإلكتروني من خلال مشاركتها إلى المساهمة في نقاشات مشوّقة تتناول مواضيع المدفوعات الرقمية والتكنولوجيا المالية، والتقرّب أكثر من عملائها القائمين والمحتملين وإنشاء حوارات معهم، والتواصل مع شركات وأفراد يشاركونها التفكير نفسه وشغفها للابتكار وتفانيها تجاه العملاء. وحصدت»أمازون«لخدمات الدفع الإلكتروني خلال المعرض جائزة «أفضل تجربة دفع»، وتسلّط الجائزة الضوء على نجاح الشركة في توفير بوابة دفع إلكتروني آمنة ومريحة وسهلة الاستخدام. إضافة إلى ذلك، أطلقت»أمازون«لخدمات الدفع الإلكتروني خدمة PrivateLink حصرياً في المعرض، وتوفّر الخدمة اتصالاً بسيطاً وآمناً وخاصاً بين تجار»أمازون" لخدمات الدفع الإلكتروني على AWS وجميع الشركاء المرتبطين بنظام الدفع، بدون تعريض بيانات معاملات الدفع الخاصة بالعميل للإنترنت. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز