وتلقى أبي المنى برقيات تهنئة من: شيخ العقل في سورية الشيخ حكمت الهجري والرئيس الروحي للطائفة الدرزية في فلسطين الشيخ موفق طريف وعاطف الهنيدي من جبل العرب في سورية وشخصيات وعائلات بني معروف - الاردن.
[انظر أسد الغابة (5 /194) وانظر الإصابة (10/219)]. وأما أنس بن مالك - رضي الله عنه - فتقدمت ترجمته في الحديث الثالث من كتاب الإيمان. ثانياً: تخريج الحديثين: أما حديث معاذ فأخرجه مسلم، حديث (30)، وأخرجه البخاري في " كتاب التوحيد " "باب ما جاء في دعاء النبي أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى" حديث (7373)، وأخرجه أبو داود مختصرا في "كتاب الجهاد" "باب في الرجل يسمي دابته" حديث (2856)، وأخرجه الترمذي، في " كتاب الإيمان " "باب ما جاء في افتراق هذه الأمة" حديث (2643)، وأخرجه ابن ماجة في "كتاب الزهد" "باب ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة" حديث (4296). وأما حديث أنس فأخرجه مسلم، حديث (32)، وأخرجه البخاري في "كتاب العلم" "باب من خص بالعلم قوماً دون قوم كراهية ألا يفهموا" حديث (128). ثالثاً: شرح ألفاظ الحديثين: (كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللّهِ): يروى: رِدْف بسكون الدال من غير ياء وبكسر الراء، ويُروى: رديف بفتح الراء وكسر الدال وياء بعدها، وكلاهما لغتان صحيحتان، ويقصد بهما الراكب خلف الراكب، فمعاذ ردف النبي - صلى الله عليه وسلم- أي راكب خلفه، وأكثر ما يستعمل الإرداف في البعير، لكن معاذ كان رديفا للنبي -صلى الله عليه وسلم- على حمار اسمه (عفير) وفي هذا بيان جواز الإرداف على الحمار وأيضا تسمية الدابة.