2021-09-23 16:36:48 | بكين 23 سبتمبر 2021 (شينخوا) أعرب البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، عن ترحيبه بإعلان الصين زيادة دعمها للطاقة الخضراء ومنخفضة الكربون في الدول النامية الأخرى والتوقف عن بناء مشروعات جديدة تعمل بالفحم في الخارج. وقال رئيس البنك جين لي تشون إنها "خطوة جريئة ومهمة للصين وبقية العالم. إنها أيضا إشارة واضحة على التزام البلاد الملموس بالجهود العالمية لمعالجة واحدة من أكثر القضايا إلحاحا في عصرنا". وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يواصل العمل سويا للاتفاق على مسار واضح لتحقيق أهداف اتفاقية باريس بشعور من الإلحاح. وقال إن "البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ملتزم بالعمل مع الصين وجميع أعضائنا في جهودهم بشأن تنفيذ التزامات باريس لوضع عالمنا على طريق مستقبل مستدام". وحدد البنك هدفا لاستثمار نصف تمويله السنوي المباشر في مشروعات مرتبطة بالتخفيف من آثار تغير المناخ بحلول عام 2025. وقال البنك إنه في عام 2020، ذهب 41 بالمئة من إجمالي تمويل البنك إلى تمويل متعلق بالمناخ.
أعلن مقاتلون يساريون من جيش التحرير الوطنى فى كولومبيا مسؤوليتهم عن هجوم شًن صباح يوم أمس على خط أنابيب يستخدم لنقل النفط الخام إلى أهم مصفاة فى البلاد بمدينة بارانكابيرميجا. وأسف الهجوم عن تسرب نفطي أثر على النباتات والتربة المحيطة، بحسب بيان لـ شركة إيكوبترول. وقال متحدث باسم الشركة إن حريقا اندلع ولكن تمت السيطرة عليه فيما بعد. وكان جيش التحرير الوطني قد أعلن مسؤوليته عن هجمات على حقل لا سيرا انفانتاس في سبتمبر أيلول مما أدى إلى توقف الإنتاج في بعض الآبار. وينتج هذا الحقل نحو 30 ألف برميل من النفط الخام يوميا. وقال متحدث باسم إيكوبترول إن الإنتاج لم يتوقف في أي من الآبار عقب الهجوم يوم الجمعة. وقال جيش التحرير الوطني إنه يريد "فتح نقاش" حول استخدام موارد البلاد ، ولا سيما النفط. وقال إنه مستعد لمناقشة وقف هجماته على البنية التحتية النفطية مقابل إلغاء رسوم الطرق وتعديل أسعار الوقود. وكانت أسعار خام برنت قد لامست في جلسة يوم أمس أعلى مستوى منذ أكتوبر 2018 عند 85. 10 دولار للبرميل، وارتفعت خلال الأسبوع 3% لتسجل مكاسب للأسبوع السادس على التوالي، مدعومة بتوقعات بنقص المعروض خلال الشهور القليلة الماضية، وزيادة الطلب مع تخفيف القيود على السفر.
وأضاف: "الرقمنة تنشئ فرصًا وتحديات تتجاوز الحدود؛ ما يجعل من التعاون الرقمي عنصرًا أساسيًّا في تسهيل التحول الرقمي على المستوى الدولي؛ إذ يجب أن يكون مستقبلنا الرقمي أكثر شمولاً، وأن تضمن الجهود العالمية إتاحة التكنولوجيا للجميع". وشدَّد المعلمي على أن التعاون متعدد الأطراف يُعدُّ ضروريًّا لمواجهة التحديات والفرص الرقمية، بل يتعين على البلدان تسخير إمكاناتها الكاملة للاندماج في العصر الرقمي. لافتًا إلى أن ذلك يعتمد بشكل أساسي على التعاون العالمي. وأشار إلى أن السعودية انخرطت في زخم تسريع نمو الاقتصاد الرقمي في منطقتنا، وفي جميع أنحاء العالم، باعتبارها عضوًا في منظمة التعاون الرقمي. مؤكدًا أن السعودية ستواصل التزامها بتعظيم الإمكانات الرقمية على المستويَيْن الوطني والدولي، وأنه تماشيًا مع رؤية 2030 تهدف السعودية إلى دفع عجلة التحول الرقمي من خلال تبني وتنفيذ أحدث أنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتابع: "لقد وضعت السعودية الرقمنة في مقدمة التقدُّم التكنولوجي الذي تسعى إليه؛ ونتيجة لذلك مكّن عددٌ من الإنجازات البارزة السعودية من إحراز تقدُّم ملحوظ في المؤشرات العالمية؛ إذ احتلت المركز الأول بين دول مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية حسب المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية".
وقال رئيس الوزراء: "هذه المنحة من الصناديق العربية بقيمة 19. 5 مليون دولار، وما يميزها ليس فقط حجمها المالي بل لأنها تأتي في وقت مهم بالنسبة لنا"، معربا عن شكره للملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الذي نكن لهما كل المحبة والاحترام والتقدير، على ما تقدمه المملكة لفلسطين، وكذلك الشكر موصول لإدارة الصناديق العربية واللجنة الإدارية لصندوق الأقصى الذين يجتمعون بشكل دوري ويقدمون كل الدعم والتأييد لفلسطين". وأضاف اشتية: "إذا اطلعنا على الجهد الكبير الذي يقوم به صندوق الأقصى نرى أن هناك بصمة إصبع للصندوق والصناديق العربية والإسلامية في كل قرية ومدينة ومخيم وفي كل القطاعات، والمهم اليوم أن القدس حاضرة في هذه المشاريع". وأوضح رئيس الوزراء: "اتفاقية اليوم تشمل 3 مليون دولار لترميم مبانٍ في البلدة القديمة، ونحرص كل الحرص على تعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس، والبنك الإسلامي والصناديق العربية والإسلامية هي الجهة الوحيدة اليوم التي تقدم شيئا للقدس، ونريد أن نرى عملية التنمية في فلسطين تغطي كامل الجغرافيا الفلسطينية". وأضاف اشتية: "الأونروا تستفيد اليوم من المنحة بقيمة 5 ملايين دولار للمخيمات الفلسطينية، 2 مليون دولار للمخيمات في الضفة الغربية و3 مليون لتأهيل المساكن في مخيمات قطاع غزة، ونحن دائما نؤكد في برامجنا على وحدة الوطن والجغرافيا والديمغرافية والمصير ونعكس ذلك في كل سياساتنا التنموية والتطويرية".
وأكد أن السعودية احتلت كذلك المرتبة الأولى في التميز الحكومي حسب الاتحاد الدولي للاتصالات، لافتًا الانتباه إلى أن العاصمة الرياض قفزت إلى ترتيب أذكى مدن العالم، مشددًا على أن التزام السعودية بالرقمنة واضح، والتقدم في هذا المجال مستمر بدعم من الرؤية الطموحة لعام 2030؛ لذا ستواصل السعودية جهودها الكبيرة لضمان التحول الرقمي الشامل. المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة المعلمي: البنية التحتية الرقمية للمملكة مكَّنت من مواجهة تحديات كورونا سبق 2021-09-24 24 سبتمبر 2021 - 17 صفر 1443 11:51 PM أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أن البنية التحتية الرقمية القوية للمملكة العربية السعودية مكَّنت كلاً من القطاعَيْن العام والخاص من مواجهة التحديات المدمرة لوباء كورونا المستجد (كوفيد-19). وأكد أن السعودية احتلت كذلك المرتبة الأولى في التميز الحكومي حسب الاتحاد الدولي للاتصالات، لافتًا الانتباه إلى أن العاصمة الرياض قفزت إلى ترتيب أذكى مدن العالم، مشددًا على أن التزام السعودية بالرقمنة واضح، والتقدم في هذا المجال مستمر بدعم من الرؤية الطموحة لعام 2030؛ لذا ستواصل السعودية جهودها الكبيرة لضمان التحول الرقمي الشامل.
رام الله - دنيا الوطن بحثت وزارة الأشغال العامة والإسكان والسفارة الروسة في فلسطين، أوجه التعاون المشترك في قطاع البنية التحتية والإسكان. جاء ذلك خلال لقاء جمع الطرفين في مقرّ الوزارة، وذلك بحضور السكرتير الثالث في السفارة الروسة إيغور، ومدير مكتب الوزير موفق كراكرة، ونائب مدير عام الإسكان التعاوني مصطفى سفاريني وقائم بأعمال مدير الأبنية لينا السخن ومدير دائرة التخطيط والدراسات جهاد الشوبكي. ورحب مدير مكتب الوزير بالضيف الروسي نيابة عن وزير الأشغال العام والإسكان د. محمد زيارة، مشددا على عمق العلاقات الفلسطينية- الروسية، وضرورة تعزيزها في كافة قطاعات عمل الوزارة، من جهته أثنى السيد إيغور على العلاقات بين البلدين، مضيفا أن هناك اهتمام كبير لدى وزارة البناء الروسية لتعزيز التعاون مع بلدان المنطقة وفي طليعة هذه الدول فلسطين، والسعي إلى تحديد مسارات التعاون في مجال الأبنية والإسكان والطرق. وأطلع ممثلو الوزارة الضيف الروسي على طبيعة عمل الوزارة، والقطاعات التي تتولى مسؤوليتها كالطرق والإسكان والأبنية الحكومية والمقرّات الأمنية. كما تم إطلاعه على واقع الإسكان في فلسطين ورؤية الوزارة لهذا القطاع، وكذلك التحديات أمام عملية النهوض به، أبرزها الاحتلال خاصة فيما يتعلق بالعراقيل التي يضعها أمام عملية البناء في المناطق المصنفة "ج"، وكذلك محدودية البناء في المناطق المصنفة "أ،ب"، وهدم البيوت، والاعتداءات المتكررة على قطاع غزة وما ينجم عنها من تدمير آلاف الوحدات الإسكانية.
وتابع: "هناك 4. 7 مليون دولار ستقوم بتنفيذها وزارة الاشغال العامة والإسكان وهي تشمل طرقا في الضفة الغربية بما يوصل إلى القدس دائما، فكل طريق نبنيها في فلسطين يكون تركيزنا واهتمامنا أن تكون البوصلة نحو القدس". وبين اشتية: "هناك أيضا مشاريع بقيمة 6. 7 مليون دولار لوزارة الصحة، ستشمل بناء وتشطيب مستودعات أدوية، وكذلك عيادات خارجية في مستشفى ثابت ثابت في طولكرم، وتوسيع قسم النسائية في مجمع فلسطين الطبي، وأيضا توريد جهاز الترا ساوند، وكذلك تأهيل وتشطيب مستشفى الرئيس محمود عباس في حلحول بقيمة 2 مليون دولار". وقال رئيس الوزراء: "هذه المنحة ليست الدفعة الأخيرة، فخلال الشهر المقبل سيكون هناك اجتماع للجنة الإدارية لصندوق الأقصى حيث من المتوقع أن تقر اللجنة حوالي 37 إلى 40 مليون دولار لصالح فلسطين. من جانبه، أكد مستشار رئيس البنك الإسلامي للتنمية، مدير صناديق الاستئمان لدولة فلسطين عادل الشريف، خلال مشاركته توقيع الاتفاقيات عبر الفيديو كونفرنس، إن صندوق الأقصى يسعى منذ تأسيسه لمواكبة تطلعات ومتطلبات صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز مقومات دولته المستقلة، ايمانا منه بحق الشعب الفلسطيني بحياة كريمة وفي ظل دولة ذات سيادة، والمشاريع التي تم توقيعها اليوم تندرج ضمن هذا السعي".
وجدد المستشار تأكيده على أن البنك الإسلامي للتنمية مستمر في حشد المزيد من الموارد لدعم عجلة التنمية في فلسطين، شاكرا الدول العربية التي ساهمت في دعم موارد صندوق الأقصى وللصناديق العربية التي تخصص 10% من أرباحها السنوية لدعم مشاريع التنمية في فلسطين. وحضر توقيع الاتفاقية وزيرة الصحة د. مي الكيلة، ووزير شؤون القدس فادي الهدمي، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي.
طالبت بمحاسبتهم وفق القانون الدولي الإنساني أكدت المملكة العربية السعودية أن استهداف ميليشيات الحوثي البنية التحتية المدنية، وتهديد المدنيين الأبرياء، جريمة حرب بشعة، ويجب محاسبتهم وفق القانون الدولي الإنساني. وشدّد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي؛ في رسالة بعث بها، مساء أمس، لمجلس الأمن الدولي، على أن المملكة العربية السعودية تتخذ الإجراءات اللازمة كافة؛ للحفاظ على أراضيها، والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها، وفقاً لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية. وقال: بناءً على تعليمات من حكومتي أكتب مرة أخرى عن استمرار الهجمات الإرهابية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المملكة العربية السعودية. وأضاف: من الأمثلة الحديثة على مثل هذه الأعمال الإرهابية محاولة مهاجمة مطار أبها الدولي بطائرة مسيّرة مفخخة تمّ اعتراضها، وأسفرت عن إصابة أربعة موظفين بالمطار وإتلاف بعض النوافذ. وأبان السفير المعلمي؛ أن استمرار غياب الإجراءات الكافية والصارمة من قِبل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، تجاه هذه الميليشيات يبعث برسالة خاطئة للحوثيين لمواصلة زعزعة استقرار الأمن الإقليمي والسلم الدولي.
ودعا باسم المملكة، مجلس الأمن، إلى تحمُّل مسؤوليته تجاه ميليشيات الحوثي لوقف تهديداتهم للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتهم، مطالباً بتعميم هذه الرسالة؛ كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن. المملكة تؤكّد لمجلس الأمن: استهداف ميليشيا الحوثي البنية التحتية وتهديد المدنيين جريمة حرب بشعة سبق 2021-10-09 09 أكتوبر 2021 - 3 ربيع الأول 1443 10:28 AM أكدت المملكة العربية السعودية أن استهداف ميليشيات الحوثي البنية التحتية المدنية، وتهديد المدنيين الأبرياء، جريمة حرب بشعة، ويجب محاسبتهم وفق القانون الدولي الإنساني. ودعا باسم المملكة، مجلس الأمن، إلى تحمُّل مسؤوليته تجاه ميليشيات الحوثي لوقف تهديداتهم للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتهم، مطالباً بتعميم هذه الرسالة؛ كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.