7 لكل 100 ألف بالغ في عام 2010 إلى 15. 4 لكل 100 ألف في عام 2016. وتشير الدراسة إلى أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الشخص في الجلوس، زادت مخاطر إصابته بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما وجد الباحثون أن ما يقرب من 90% من إصابات السكتة الدماغية ترجع لعوامل خطر "قابلة للتعديل" مثل الجلوس لفترات طويلة. ونقل الموقع عن مؤلف الدراسة الدكتور رائد جوندي قوله: "يمكن أن تؤدي فترات الجلوس الطويلة إلى الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشباب، وهو ما يمكن أن يسبب الوفاة المبكرة أو تراجع جودة الحياة بشكل كبير". وفي الدراسة التي أجريت في جامعة كالجاري، راجع الباحثون بيانات صحة ونمط حياة 143 ألف بالغ كندي ليس لديهم تاريخ سابق من الأمراض عموماً أو السكتة الدماغية أو أمراض القلب أو السرطان، وتابع الباحثون المجموعة لمدة 9. 4 سنوات في المتوسط وحددوا الإصابة بالسكتات الدماغية من خلال سجلات المستشفيات. وقام الباحثون بمراجعة مقدار الوقت الذي يقضيه الأشخاص كل يوم في الأنشطة الترفيهية المستقرة، مثل الجلوس على الكمبيوتر والقراءة ومشاهدة التلفزيون، وقسموها إلى فئات، الأولى تقل عن أربع ساعات في اليوم، والثانية من أربع إلى ست ساعات، والثالثة من ست إلى ثماني ساعات، والرابعة أكثر من ثماني ساعات، كما قسم الفريق أيضاً النشاط البدني إلى أربع فئات متساوية، كان أقلها هو الأقل نشاطاً والذي يعادل الذهاب في نزهة لمدة 10 دقائق أو أقل يومياً.
شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر الكسالى أكثر عرضة بـ7 مرات للإصابة بالسكتة الدماغية والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - الإثنين 18 أكتوبر 2021 متابعات_الخليج 365 نصحت دراسة جديدة بتقليل البالغين فترات بقائهم في وضع الجلوس وممارسة الأنشطة البدنية بشكل أكبر لتجنب الإصابة بالسكتة الدماغية. وكشفت الدراسة أن اتباع أنماط الحياة الخاملة تجعل الشخص أكثر عرضة بـ7 مرات للإصابة بالسكتة دماغية أكثر من الأشخاص الأكثر نشاطاً، بحسب موقع " Study Finds " الأمريكي. وقال الموقع، في تقرير نشره الجمعة، إن الباحثين في جمعية القلب الأمريكية قد وجدوا أن البالغين الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً والذين يقضون جزءًا كبيراً من أوقات فراغهم اليومية جالسين هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ووفقاً لإحصاءات جمعية القلب الأمريكية، فإن هؤلاء البالغين يقضون، في المتوسط، 10. 5 ساعة يومياً في استخدام الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر أو مشاهدة التلفزيون، فيما يقضي البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاماً معظم الوقت في القيام بذلك. وأضاف الموقع أن الأرقام تشير أيضاً إلى أن الوفيات المرتبطة بالسكتة الدماغية قد انخفضت في عام 2010 بين الأشخاص البالغين 65 عاماً أو أكبر، ومع ذلك، فإن معدل الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية قد بات يرتفع بين البالغين الأصغر سنًا بين 35 و64 عاماً، إذ ارتفع من 14.