أما الأضحية والهدي فالذكر والأنثى فيهما سواء. 9- يسن في الأضحية اللحم أي أن توزع لحمًا على الفقراء، بخلاف العقيقة فالسنة فيها الطبخ بأن تطبخ ويدعى إليها الفقراء والمساكين، أما الهدي فيوزع على فقراء الحرم ومساكينه.
تاريخ النشر: الخميس 5 محرم 1430 هـ - 1-1-2009 م التقييم: السؤال أنا لن أذهب للحج هذه السنة وأريد أن أضحي عن طريق موقع بنك الراجحي، هناك خياران وهما أضحية أو هدي فما الفرق؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأضحية تختلف عن الهدي، فإن الهدي ما يهدى إلى الحرم، أما الأضحية فهي ما يذكى أيام النحر بنية التضحية، وهي سنة لكل قادر من المسلمين من أهل المدائن والقرى وأهل السفر والحضر والحاج بمنى وغيرهم، من كان معه هدي ومن لم يكن معه هدي، كما قال الشافعي رحمه الله، وانظر لذلك الفتوى رقم: 6958. قال في الموسوعة الفقهية في تعريف كل من الأضحية والهدي: الأضحية هي ما يذكي في أيام النحر تقرباً إلى الله عز وجل بشرائط مخصوصة، فليس من الأضحية ما يذكى لغير التقرب إلى الله تعالى، كالذبائح التي تذبح للبيع أو الأكل أو إكرام الضيف، وليس منها ما يذكى في غير هذه الأيام، ولو للتقرب إلى الله تعالى، وكذلك ما يذكى بنية العقيقة عن المولود، أو جزاء التمتع أو القران في النسك، أو جزاء ترك واجب أو فعل محظور في النسك أو يذكى بنية الهدي كما سيأتي. (الهدي هو ما يهدى إلى الحرم من الإبل والبقر والغنم والماعز).
[١٢] وهَدي الجُبران، وهو الواجب على من ارتكب محظور من محظورات الإحرام ، أو دخل في الإحصار عند وجود سببه، وقد ثبتت مشروعيته في قوله -تعالى-: (فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ). [١٢] المراجع ↑ عبد الله الطيار، الفقه الميسر ، صفحة 117. بتصرّف. ↑ محمد بن عبد الوهاب، مختصر الإنصاف والشرح الكبير ، صفحة 358. بتصرّف. ↑ "- المطلب الأوَّل: تعريفُ الأضْحِيَّةِ ومَشْروعِيَّتُها وحِكْمَةُ المشروعيَّة وفَضْلُها. " ، الدرر السنية. بتصرّف. ↑ سورة الحج، آية:34 ↑ سورة الكوثر، آية:2 ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:5565 ، صحيح. ↑ عبدالله الطيار، الفقه الميسر ، صفحة 117-118. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة ، صفحة 196. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابي دواود، عن ام كرز الخزاعية، الصفحة أو الرقم:2834، صحيح. ↑ فيصل آل مبارك (24-2-2015)، "مشروعية العقيقة" ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 5-7-2021. ↑ مجموعة من المؤلفين، الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة ، صفحة 181. بتصرّف. ^ أ ب سورة البقرة، آية:196
2- السبب: العقيقة تذبح للتقرب إلى الله تعالى والشكر له على نعمة الولد، أما الأضحية فإنها تذبح للتقرب إلى الله تعالى، والشكر له سبحانه على نعمة الحياة في أيام النحر، أما الهدي فهو ما يذبح من الأنعام في الحرم في أيام النحر للتمتع ونحوه. 3- المكان والزمان: الهدي يذبح في أيام النحر وفي الحرم، أما العقيقة فمرتبطة بوقت ولادة المولود، وفي أي مكان، أما الأضحية فإنها تذبح في أيام النحر، وهو وقتها، وفي أي مكان كالعقيقة. 4- الأكل: يجوز الأكل من الأضحية والعقيقة وهدي التطوع، أما هدي التمتع والقران فالراجح جواز الأكل، أما الأكل من هدي الكفارات والإحصار والمنذور فقد وقع الخلاف فيه أيضًا والراجح عدم الجواز.
[٧] تعريف العقيقة ومشروعيتها تُطلَّق العقيقة في أصل اللُّغة؛ على الشَعر الذي يكون على رأس المولود، لكن شرعاً تُطلَّق؛ على ما يُذبح للمولود في اليوم السابع من ولادته عند حَلق شعره، وهي حَقٌّ من حقوقه على والده، [٨] وقد ثبتت مشروعيتها بحديث: (أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ- أمرَهُم عن الغُلامِ شاتانِ مُكافِئتانِ، وعنِ الجَّاريةِ شاةٌ). [٩] وقد تعدَّدت آراء الفقهاء في مقدارها، فذهب الشافعي وأحمد إلى أنَّها تُذبح عن المولود الذكر شاتان، وعن المولودة الأنثى شاةً واحدةً، ولم يُميِّز مالك بينهما فقال عن المولود شاةً واحدةً سواء أكان ذكراً أم أنثى، واشترطوا لها شروط معينة ؛ مثل خلوها من العيوب، واستحبَّ الشافعي وأحمد طَبخُها دون كسر عظمها؛ تفاؤلاً بسلامة المولود وذهب مالك إلى أنَّه لا بأس بذلك. [١٠] تعريف الهدي ومشروعيته يختصُّ ذبح الهَدي بالحاجِّ، بحيث يُذبح من بهيمة الأنعام من الإبل أوالبقر أوالغنم، ما يُتقرُّب به إلى الله -تعالى-؛ كنوعٍ من الهدية لبيت الله الحرام، وينقسم إلى نوعين: [١١] هَدي التمتع والقِران ؛ وهو دَم نُسُكٍ، لمن لم يسكن البيت الحرام، قال -تعالى: (فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ).
ذات صلة الرباب بنت امرئ القيس (زوجة الحسين بن علي) الصحابية الأنصارية أم شريك (رواها الله من ماء السماء) الفرق بين الأضحية والعقيقة والهدي ت ختلف الأُضحية عن الهَدي بالتَّسمية، ويختلف الهدي عن الأضحية أنّ للهدي أسباب مختلفة، وتشترك الأضحية معه في ثلاثة أمور هي: [١] أن يكون الذبح في أيام عيد الأضحى. وأن تكون من الأنعام؛ من الإبل أو البقر أو الغنم. وأن يكون الهدف من ذبحها التقرُّب إلى الله - تعالى-. أمَّا الفرق بين الأُضحية والعقيقة، أنَّ الأُضحية شُرع ذبحها في أيام عيد الأضحى، بينما العقيقة عند تجدُّد النِّعمة وحدوث أمر يَسُرُّ المسلم، كالذبح في الولائم. [٢] تعريف الأضحية ومشروعيتها تُجمع الأضحية لغةً على أضاحي، وهي اسم لما يُذبح في عيد الأضحى ، والمقصود بالأضحية؛ ما يُضحى به من بهيمة الأنعام من الإبل أوالبقر أوالغنم؛ تقرباً إلى الله - تعالى- خلال أيام عيد الأضحى.
انتهى. وبهذا يظهر للأخ أن الهدي لا يكون إلا للحرم بخلاف الأضحية فتذبح في سائر الأمصار، فإذا ذبحت في الحرم فإن النية هي التي تميزها عن الهدي. والله أعلم.
ما الفرق بين الهدي والأضحية؟ وهل يجوز للحاج القارن والمتمتع أن يضحي فقط، ويسقط الهدي؟ الجواب: نعم هناك فرق بين الأضحية والهدي. فمن حيث الحكم الهدي واجب على المتمتع والقارن، فإن عجز عنه لزمه الصيام، وهي عشرة أيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع لأهله، أما الأضحية فليست بواجبة، بل هي سنة مؤكدة مع القدرة، ومن عجز عنها لا يلزمه الصوم. والهدي أيضًا يذبح في منى أو مكة أيام النحر، بخلاف الأضحية، فإنها تذبح في بلد من أراد أن يضحي، أو قراهم، أو بواديهم بخلاف الهدي، فإنه يلزم ذبحه في منى أو مكة. وعلى ذلك لا يجوز للقارن أو المتمتع أن يعدل عن الهدي إلى الأضحية، لأن هذا شيء وهذا شيء آخر، لكن من حج وأراد أن يهدي فهذا يكفي عن الأضحية إلا إذا كان أهله في بلده فهنا يضحي عن نفسه وعنهم ولو كان حاجًا
الأضحية: - هي ما يذبح من بهيمة الأنعام -الإبل والبقر والغنم- تقربًا إلى الله تعالى من يوم العيد إلى آخر أيام التشريق بشرائط مخصوصة. وليس منها ما يُذَكَّى لغير التقرب إلى الله تعالى، أو جزاء التمتع أو القران في النسك، أو جزاء ترك واجب أو فعل محظور في النسك، أو كان بنية الهدي. - شُرِعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهي السنة التي شرعت فيها صلاة العيدين وزكاة المال. والأضحية مشروعة بالكتاب والسنة القولية والفعلية، وانعقد الإجماع على ذلك. -