المصدر: الألمانية + الجزيرة + دويتشه فيله + الواشنطن بوست + لوبوان المزيد من كوفيد-19
ورائحة عشب الكزبرة تماثل رائحة مزيل العرق. والبيض - وهو أحد الأطعمة المفضلة للينا- أصبحت رائحته مثل المطاط المحترق. وتقول لينا: "حاسة الشم لدينا أمر لا نفكر فيه عادة، ولا يشغلنا". وتضيف: "لكن فقدانها أمر مدمر. فقد أثر في نظامي الغذائي بشكل كبير. فأصبح هناك الكثير من الأطعمة التي لم أتمكن من تناولها. وأصبح الأمر مزعجا فعلا. " صدر الصورة، LINA ALNADI مواجهة صعوبة الحياة هناك أشياء بسيطة مثل الاستحمام، أو تنظيف الأسنان بالفرشاة أصبحت مزعجة بسبب فقدان حاسة الشم. لكن حالة لينا تحسنت تدريجيا، وتوصلت إلى بعض الحيل التي تساعدها على التغلب على صعوبة الحياة. وتقول: "إضافة الليمون، أو الفلفل الحار إلى الأطعمة يمكن أن يجعل رائحتها أفضل". وتضيف: "جربت أيضا، وأعددت قوائم بالأطعمة الآمنة، التي لا تثير لدي الشعور بالتقيؤ". "كان علي أن أكون مبدعة، حتى أتأكد من أنني أتناول ما يكفي من الطعام الصحي للبقاء في صحة جيدة". " بصلة الشم" قال كبير الباحثين، البروفيسور كارل فيلبوت، في كلية طب نورويتش في جامعة إيست أنغليا: "نريد معرفة إن كان هناك زيادة في حجم ونشاط مسارات الرائحة التالفة في أدمغة المرضى بعد علاجهم باستخدام قطرات فيتامين أ في الأنف".
وتقول لينا: "حاسة الشم لدينا أمر لا نفكر فيه عادة، ولا يشغلنا". وتضيف: "لكن فقدانها أمر مدمر. فقد أثر في نظامي الغذائي بشكل كبير. فأصبح هناك الكثير من الأطعمة التي لم أتمكن من تناولها. وأصبح الأمر مزعجا فعلا". مواجهة صعوبة الحياة هناك أشياء بسيطة مثل الاستحمام، أو تنظيف الأسنان بالفرشاة أصبحت مزعجة بسبب فقدان حاسة الشم. لكن حالة لينا تحسنت تدريجيا، وتوصلت إلى بعض الحيل التي تساعدها على التغلب على صعوبة الحياة. وتقول: "إضافة الليمون، أو الفلفل الحار إلى الأطعمة يمكن أن يجعل رائحتها أفضل". وتضيف: "جربت أيضا، وأعددت قوائم بالأطعمة الآمنة، التي لا تثير لدي الشعور بالتقيؤ". "كان علي أن أكون مبدعة، حتى أتأكد من أنني أتناول ما يكفي من الطعام الصحي للبقاء في صحة جيدة". "بصلة الشم" قال كبير الباحثين، البروفيسور كارل فيلبوت، في كلية طب نورويتش في جامعة إيست أنغليا: "نريد معرفة إن كان هناك زيادة في حجم ونشاط مسارات الرائحة التالفة في أدمغة المرضى بعد علاجهم باستخدام قطرات فيتامين أ في الأنف". وأضاف: "سنبحث عن التغييرات في حجم البصلة الشمية، وهي منطقة فوق الأنف، تتحد فيها معا أعصاب الرائحة وتتصل بالدماغ.
وقال إن جمع معلومات عن تفشي مرض معين قد تخفيه الدولة المعنية، فلا يمكننا الاعتماد فقط على وكالات الصحة العامة وأدواتها للتعاون الدولي. ويقول "حكومتنا لديها القدرة على جمع الحقائق الوبائية حتى عندما لا تريد الدول الأخرى مشاركتها". وقال إن عمل وكالات الاستخبارات لرصد تفشي المرض من شأنه أن يعزز أهدافنا في مجال الصحة العامة ويساعد في الحماية من الأعداء الذين قد يحاولون استغلال الفوضى التي تسببها الأزمة الصحية. وأضاف أن "الاستفادة من الأصول الاستخباراتية لتنبيهنا إلى حالات تفشي جديدة والظروف التي تخلقها ستكمل أيضا أدواتنا الدبلوماسية. يتمتع مجتمع الاستخبارات بإمكانية الوصول إلى مصادر بديلة للبيانات كالأقمار الصناعية التي يمكن استخراجها ومشاركتها مع الدبلوماسيين لتنبيهنا إلى مرض ناشئ". وقال إنه " إذا حددت التقديرات الاستخباراتية نقاط ضعف معينة في المؤسسات العلمية لبلد أجنبي، فسيكون دبلوماسيونا في وضع أفضل لمعرفة مكان إعطاء الأولوية لجهودهم؛ على سبيل المثال، معمل به ضوابط داخلية ضعيفة أو مناطق معينة تكون فيها مراقبة الأمراض ضعيفة بشكل خاص". وختم بالقول إنه ستسمح لنا عقيدة جديدة للنظر في التأهب للصحة العامة من خلال عدسة الأمن القومي بالتصدي بسرعة أكبر عند ظهور تهديدات جديدة.
2% من تركيبه الجيني، لذلك عده المعهد أقرب فيروس معروف للفيروس المسبب لكوفيد-19، مشيرا إلى أن هذا الفيروس عثر عليه في منجم بمقاطعة يونان على بعد 1500 كيلومتر جنوب غرب ووهان، عام 2013. ووجدت عالمة البيولوجيا المقيمة في ألمانيا روزانا سيغريتو أن "راتغ 13" كان تسلسله الجيني قد استكمل تقريبا في عام 2018 تحت اسم آخر. أحد أعضاء فريق "دراستيك" تعامل مع منشورات علمية بلغة المندارين الصينية على قواعد بيانات لا يعرفها إلا الباحثون الصينيين، واستطاع قراءة أطروحة لماجستير في الطب لعام 2013 وأطروحة دكتوراه لعام 2018. هذه الوثائق تناقش أسباب مرض أعراضه مطابقة لأعراض كوفيد-19، وقد أصيب به 6 موظفين من بلدية موجيانغ في يونّان بجنوب غرب الصين، كانوا ينظفون منجما بيونّان من فضلات الخفافيش، ومات 3 منهم، وقد وجد فريق دراستيك أن هذا هو بالضبط مكان اكتشاف "راتغ 13". وأظهرت أبحاث دراستيك وجود عشرات من الفيروسات التي أخذت من نفس المنجم بين عامي 2012 و2015، وفي أماكن أخرى في المنطقة، ولم تنشر أيضا. وأخيرا، كشف محقق آخر على شبكة الإنترنت ومحلل استخبارات من مصادر مفتوحة يدعى تشارلز سمول؛ أن فريق شي تشانجي أخفت قواعد بيانات الفيروسات في 12 سبتمبر/أيلول 2019، قبل 3 أشهر من الكشف عن وباء كورونا.