وكان الرومان يعجبون كثيرا بالأنية الخزفية الحمراء المصقولة واللامعة في تفاعل ضد الفخار الإغريقي والهيلليني الأسود. وكانت تقنية صنع هذا النوع قد ظهرت في شرق البحر الأبيض المتوسط سنة 323 ق. وكان يصنع بغمس الإناء في معلق سائل من جسيمات دقيقة من مسحوق السيلكا (الرمل) ثم يحرق في أفران مؤكسدة. وكان الفخار يصب في قوالب خاصة منقوشة يداخلها لتعطي الصور والأشكال علي الفخار علي البارز. وكان يطلق علي هذا النوع من الفخار الطين المطبوع terra sigillata ("stamped earth"). أو صنع آرتين Arretine ware وكانت الأشكال مزينة بفطع معدنية أو زجاجبة. وهذا النوع انتشرت صناعته وكان رائجا مع النوع الإغريقي الأسود اللامع في كل الإمبراطورية الرومانية ولا سيما في جنوب فرنسا بالقرن الأول ميلادي. وفي الخلافة الأموية(661 م- 750م), كانت الأكواب والأواني تصنع بمصر من اللبلور (زجاج) صخري الأزرق أو الأخضر. عوة علي الفخار المصنوع في سوريا وإيران والرافدين. وكانت صناعة الفخار والخزف قد تاثرت بالصينيين منذ القرن التاسع م. وحتي القرن 15م. وفي القرن التاسع شجع لبعياسيون صناع الفخار والخزف علي تقليد الصناعة الصينية بألوانها وأشكالها البارزة علي السطح.
لايزال الفخار حاضراً على استحياء كأحد أقدم الصناعات البشرية في الإمارات، آخذاً حيزه على أطراف الطرقات الرئيسة التي تربط بين مدن الدولة. ويرجح المؤرخون والباحثون أن الفخار بشكله الحالي قد يكون بالفعل من أقدم الاختراعات البشرية التي توصل إليها إنسان العصور القديمة. وتعد «صناعة الفخار» من أقدم الصناعات التقليدية في الإمارات، وتشكل رابطاً بين الإنسان الإماراتي المعاصر، وتلك الحقب الطويلة الماضية، وتكشف تطور الإنسان وتقدمه، وتزود الباحثين بالمعلومات التاريخية عن التتابع التاريخي لحضارات الإمارات القديمة، فهي من أقدم وأبقى مآثر الإنسان الحضارية. ويؤكد مدير إدارة الآثار رئيس بعثة التنقيب المحلية في الشارقة، الدكتور صباح جاسم، أن تاريخ الفخار في الإمارات، حسب الدليل الأثري، يعود إلى فترة «أم النار»، أي الألف الثالث قبل الميلاد، إذ وجد في المقابر التي اكتشفت في أبوظبي والعين، ثم ظهر في رأس الخيمة، ومن ثم في الشارقة وبقية إمارات الدولة. مسؤولية طالب رئيس قسم التراث في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أحمد الضنحاني بضرورة أن تقيم الإمارات مهرجانات سنوية في كافة مدنها للحرف التراثية للحفاظ على التراث ووضعه في دائرة الاهتمام، منوها الى أن الفعاليات العديدة التي تقيمها إدارة التراث في الشارقة وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث خير قدوة ويجب تفعيلها للحفاظ على تراثنا.
لزخرفة على الفخار من روائع بلاد الرافدين في العصر القديم () هنا: منتديات ملاك روحي جرة من الفخار عثر عليها في أحد مدافن حفيت وقد استوردت من بلاد الرافدين قبل خمسة آلاف عام () تطورت الرسومات والزخارف على فخار بلاد الرافدين حيث نري مدي تأثيره في الحضارات المعاصرة له وتأثره بها وسوف نعرض تتطور الفخار في العصور المختلفة من حضارة العراق أولاً: فخار جرمو: (6200 /6000 ق. م) تقع قرية جرمو قرب مدينة جمجمال في محافظة كركوك شمال العراق, وقد ظهر المصنوعات الفخارية عبارة النقوش الزخرفية إن وجدت على عن خطوط مستقيمة وموضوعة بشكل مائل, وأخرى تبدو متقاطعة. كما وجدت آنية عليها بقع لونية مبعثرة ومنفذة بشكل عشوائي ناتجة عن استعمال صبغات سوداء وقد انتشر من رأس شمرا حتى سوسا منفذة بفرشاة بدائية مصنوعة من شعر الحيوانات من الملاحظ هنا أن إنتاج المصنوعات الفخارية في هذه الفترة كانت ذات تقنيات بسيطةولكن قد يكون من مميزاتها وجود ما يشبه النماذج الأولية لتنفيذ وللاستخدامات اليومية والأشكال الزخرفية في منطقة وادي الرافدين. ثانياً: فخار حسونة: ( 5800 /5100 ق.
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. يرجى من المختصين في مجالها مراجعتها وتطويرها. (يوليو 2016) شكوة أو صحن فخاري من العصر الحجري الفخاري المتأخر، وجد في موقع تليلات الغسول شمال شرق البحر الميت، معروض في متحف الأردن. إناء فخاري من المغرب. الفخار هو الطين المحروق، نتيجة أن الإنسان عرف منذ الأزل كيف يحول الطين إلى مادة صلبة عن طريق الشوي في النار بالأفران (القمائن)، وعرف كيف يشكله ويصنعه ويزججه. [1] [2] [3] التاريخ [ عدل] الفخار هي من اقدم الحرف التي عرفها الانسان والفخار هو أي شيء تم صناعته من طين وهناك نوعان من الطين المدري والطين الحجري الأول يحصل عليه من مجاري الاودية والانهار والهضاب والثاني يحصل عليه من الجبال وهو عبارة عن صخر يتم طحنه ليصبح قابل للعجن. وكلا النوعين من الطين له عدة ألوان الاخضر والابيض والاحمر والاسود والاصفر. وعادة ما يفرق اصحاب صناعة الفخار بين الطين المدري والطين الحجري ان الأول يحرق على حراراة مابين 950 درجة مئوية حتى 1150 درجة مئوية والثاني يحرق على درجة درجة حرارة ما بين 1200 درجة فما فوق. (للحديث بقية) صنع منه الفخار المسامي وغير المسامي وفي عدة ألوان وأشكال.
للأواني الإغريقية شهرتها المعروفة، حيث تفوّق الإغريق في صنع الخزفيات المتعددة الألوان، لا سيما الأحمر والأسود، وفي الصين ظهرت خزفيات جميلة تتمثل في أواني الشاي الكبيرة المعروفة بجمال نقوشها، كما اشتهر الفخار الفارسي بعظمته، لجماله الأخّاذ وانسجام ألوانه. أخذ الأوروبيون يقلدون الخزف الصيني في القرنين السابع عشر والثامن عشر، واشتهرت صناعته في العديد من المدن الأوروبية مثل: سيفر بفرنسا، وديلفت بهولندا، وكولون ودرسدن بألمانيا ، وستافوردشر، وغيرها بإنجلترا، أمّا في أمريكا، فقد صنع الخزف الصيني في ولاية فيلادلفيا لأول مرة عام 1769م ، وقد تطورت صناعته بعد ذلك في العديد من مناطق الولايات المتحدة الأمريكية، وأخيراً لا ننسى أن الخزف الإسلامي هو من أجمل الأنواع التي يُشهد لها على مستوى العالم. صناعة الفخار كتابة - بتاريخ: 2019-12-15 02:19:39 - آخر تحديث: 2019-12-15 02:19:39
وأشار إلى أن الإنسان الإماراتي بدأ في صنع الفخار قبل 2500 عام من الوقت الحالي، إذ تؤرخ فترة «أم النار» من عام 2500 قبل الميلاد، وتنتهي في عام 2000 قبل الميلاد، وقد احتوت مقابــر «أم النار» على كميات كبيرة من الأوعية الفخارية. ونوه إلى أنه لا يوجد دليل واقعي قبل هذه الفترة على ظهور الفخار، مرجحاً في الوقت ذاته أن بعض الفخار الذي ظهر في المواقع الأثرية التي يعود تاريخها إلى الألف الخامس قبل الميلاد كان مستورداً. وأوضح أن «بعض المواقع الأثرية القديمة احتوت على جميع أنواع الصناعات، ولكن لم يوجد بها فخار». وقال: «ربما لم يكن الإنسان القديم قد اهتدى لصناعة الفخار بعد، لكن بداية معرفته بهذه الصناعة قد يكون خلال فترة «أم النار» عن طريق الفخار المستورد، خصوصاً أن الإمارات شهدت منذ الألف الخامس قبل الميلاد علاقات تجارية قوية مع عدد من الحضارات المجاورة». وأضاف جاسم أنه «تم اكتشاف الفخار لأول مرة في دولة الإمارات من قبل البعثة الدنماركية في أواخر الخمسينات في جزيرة أم النار في أبوظبي، ثم ظهر في مدينة العين وفي أماكن أخرى من الدولة». وأكد أن حضارة أخرى سميت حضارة «وادي سوق» ظهرت في بداية الألف الثاني، حيث استمر صنع الأواني الفخارية وزادت أنواعها وتعددت أشكالها وتغيرت طرق صناعتها وزخرفتها وتطورت مع مرور الوقت.
500 إلى 14. 920 عامًا مضت. كانت شعوب جومون اليابانيّة غير الزّراعيّة تنتج أوانيًا طينيّة تستخدم لإعداد الطّعام، وتمّ تزيينها بشكل متقن قبل حوالي 13. 000 عام، وعلى الرّغم من عدم وجود علاقة سببيّة بالضّرورة بين أسلوب الحياة المستقرِّ وصُنعِ الفخار قديما إلّا أنّ إدخال الفخار تزامن مع تبنّي أسلوب الحياة الزّراعيّة بشكل عامّ، ومع تطوّر الحاجة إلى المزيد من الأوعية الفخّاريّة المتينة، ازدادت الحاجة إلى تطوير صناعته حتّى يُصبح متينًا، وأكثر كفاءة وعمليّة. خلال فترة العصر الحجريّ الحديث المبكّرة، أي حوالي 8000 سنة قبل الميلاد، تمّ بناء الأفران في الشّرق الأدنى لتُستخدم في الخبز، ممّا سمح للنّاس بالتّحكم في النّيران، وإنتاج درجات حرارة عالية في أماكن مغلقة، وأضاف استخدام هذه الأفران إمكانيّات جديدة لتطوير صناعة الفخار وفي نفس الوقت تقريبًا، كانت بعض المناطق في أمريكا الجنوبيّة تعمل أيضًا على تطوير تقنيّة الفخار. تطوّر صناعة الفخار قديما استُخدِمت في البداية تقنيّةالأفران المفتوحة لإنتاج الفخار ومن خلال هذه الطّريقة يمكن أن تتراوح درجات الحرارة بين 600 إلى حوالي 800، وقد تصل إلى 900 درجة مئويّة، وهي درجات حرارة منخفضة نسبيًّا، مقارنة بدرجات حرارة صناعة الفخار اللّاحقة، ومن الأمثلة على صناعة الفخار قديما بهذه الطّريقة الفخار اليابانيّ، الذي يعود تاريخه إلى 13.